البيت الأبيض: حائط البراق جزء من إسرائيل
في ظل استمرار احتقان الأوضاع في الأراضي الفلسطينية نتيجة اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي القدس عاصمة لاسرائيل، استبعد مسؤولون بارزون في الإدارة الأميركية أن يكون هناك أي اتفاق سلام لا يتضمن حائط البراق.
وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعتبر “حائط المبكى” في القدس (أي حائط البراق وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى) جزءا من إسرائيل.
وجاءت هذه التصريحات على لسان مسؤول كبير في البيت الأبيض، قبيل زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس المقررة إلى إسرائيل الأسبوع المقبل.
وقال المسؤول، في موجز صحفي عقده أمس الجمعة: “لا نستطيع تصور أي وضع لا يكون فيه حائط المبكى جزءا من إسرائيل. لكن، كما ذكر الرئيس (ترامب)، فإن ترسيم حدود دولة إسرائيل السيادية سيكون جزءا من الاتفاق بشأن الوضع النهائي.. وتجدر الإشارة إلى أننا لا نستطيع التصور أن إسرائيل سوف توقع على اتفاقية سلام لا تشمل حائط المبكى”.
ويقع الحائط خارج حدود إسرائيل قبل عام 1967، ويعتبر جزءاً من “المسجد الأقصى”، أحد أكثر الأماكن المقدسة عند المسلمين.
في المقابل، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة السبت، عدم قبول أي تغيير على حدود القدس الشرقية المحتلة عام 1967”.
واعتبر في رده على تصريحات مسؤولين في البيت الأبيض أن الموقف الأميركي يؤكد مرة أخرى أن الإدارة الحالية أصبحت خارج عملية السلام بشكل كامل.
وأضاف أن استمرار هذه السياسة سواء بما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأميركية إليها أو البت في قضايا الحل النهائي من طرف واحد، كلها خروج عن الشرعية الدولية وتكريس للاحتلال، وهو أمر مرفوض وغير مقبول ومدان.