موافقة 14 عضو بمجلس الأمن و”فيتو” أمريكي على بطلان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
وافقت 14 دولة عضو بمجلس الامن الدولي اليوم الاثنين على مشروع القرار المصري بشان القدس والذي حظي باشاده من قبل أعضاء المجلس فيما واجهت الولايات المتحدة الامريكية المشروع بالرفض مستخدمة حق النقض “فيتو”.
وتعبر نتيجة التصويت على الإرادة الدولية الرافضة لاي قرارات أحادية بشان القدس والالتزام بقرارات مجلس الامن والجمعية العامة ذات الصلة وان أي اجراء يتخذ بهذا الخصوص يتم من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين.
وكان مجلس الامن الدولي قد صوت منذ قليل على مشروع قرار تقدمت به مصر بهدف إلغاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف اخيرا بالقدس عاصمة لاسرائيل وإن كان مشروع القانون المصري لم يشر إلى الرئيس الأمريكي نصا.
ويشدد مشروع القرار على أن وضع القدس “يجب أن يتم حلحة عبر التفاوض ويعبر عن الأسف العميق للقرارات الأخيرة المتعلقة بالقدس”.
وينص مشروع القرار على اعتبار أن أي قرارات وتدابير “تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني ولاغية وباطلة ولا بد من إلغائها التزاما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
ودعا المشروع “كل الدول إلى الامتناع عن اقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980”.
وطالب “كل الدول بالالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس المقدسة وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات”.