مدرب #الكويت: مهمتنا شاقة في “#خليجي23”
أكد مدرب المنتخب الكويتي لكرة القدم، الصربي بوريس بونياك، أنه يعرف جيداًأهمية بطولة كأس الخليج (خليجي 23)، والمنتخبات التي سيصطدم بها في البطولة.
وقال بونياك في المؤتمر الصحافي لمباراة فريقه الافتتاحية مع المنتخب السعودي: “المهمة شاقة وصعبة بالنسبة لنا، خاصة وأن فترة الاعداد كانت قصيرة جداً، ولم نتدرب سوى قبل انطلاق البطولة بعشرة أيام، والكرة الكويتية تعاني من إيقاف طويل استمر لمدة عامين ونصف، ولكن رغم ذلك أثق كثيراً في قدرات الفريق وإمكانيات اللاعبين”.
وبسؤاله حول تصريحاته الصحافية الأخيرة حول ترشيح الإمارات والسعودية للمباراة النهائية، رد بونياك قائلاً: “لست مدرب من اليوم أو أمس وإنما مسيرتي بدأت منذ 25 عاماً، ولذلك فمن المستحيل أن أصرح بالفريقين الذين سيتأهلان للمباراة النهائية مثلما تردد في وسائل الإعلام”.
وقال بونياك: “لم أقل إطلاقاً أنني أرشح الكويت أو حتى الإمارات والسعودية، ولم أصرح هذا التصريح على الاطلاق”.
واعترف المدرب الصربي بقدرته على حل مشكلة الهجوم الموجودة في الوقت الحالي، مؤكداً امتلاك الفريق للاعبين على أعلى مستوى وقادرين على حل جميع المشكلات في صفوف الفريق.
وحول رأيه عن المنتخب السعودي الذي سيواجهه في المباراة الافتتاحية، قال بونياك: “لا أعتقد أننا سنلعب مع المنتخب الثاني للفريق السعودي، فـ’الأخضر’ يبقى اسم كبير بأي فريق يلعب ولديهم دوري قوي للغاية ولاعبين على مستوى عال، وبالتالي فهو فريق له كامل الاحترام والتقدير”.
وأضاف المدرب الصربي: “المنتخب السعودي صعد لكأس العالم وأنا احترمه كثيراً، لأنه يبقى من أقوى فرق آسيا ولديه تشكيلة قوية للغاية”.
وكشف بونياك أنه وجد مهمة صعبة على مدار الأسبوع الماضي في اختيارات اللاعبين، وقال: “بصراحة اختيار 23 لاعباً في هذه المدة القصيرة كان أمراً صعباً علي، بل وعلى أي مدرب في العالم، واللاعبين الذين تم استدعائهم للقائمة مميزين، وأيضاً الذين تم استبعادهم يبقوا لاعبين كبار وسيكونون متواجدين في المستقبل، كان حسم الاختيارات بسبب فروقات بسيطة للغاية وتحدثت خلالها مع اللاعبين وأوضحت لهم الأمر جداً”.
وأضاف مدرب الكويت:”الكويت فازت باللقب 10 مرات، وهذا تاريخ لا يمكن أن يمحيه أحد على الإطلاق، وأنا سعيد للغاية بهذه المهمة، ولكنها مهمة صعبة في ظل الإيقاف الطويل الذي تعرضت له الكرة الكويتية، أنا واثق جداً في قدرات الفريق واللاعبين لأنهم نوعية جيدة، ويستطيعوا التعامل مع الضغط سواء كان إعلامياً أو نفسياً، فهم لديهم الخبرة لمواجهة كافة المؤثرات الخارجية”.
واعتبر بوريس أن “تدريب المنتخب الكويتي مغامرة كبيرة بالنسبة له، والبطولة أيضاً في حد ذاتها مغامرة بالنسبة للاعبين”.
وأشار بوريس إلى أن “كأس الخليج مثل المونديال بالنسبة للخليجيين فهي حدث كبير وله أهميته البالغة”، وقال: “من خلال تدريبي في الكويت أعلم جيداً أن هذا الحدث هو الأول في كرة القدم بمنطقة الخليج، ويحظى باهتمام إعلامي كبير، وأدرك جيداً دور الإعلام في إنجاح هذا الحدث”.