نساء غزة تنتفض نصرة للقدس ورفضا لقرار ترامب
نظم اتحاد لجان المرأة الفلسطينية اليوم الأحد مسيرة نسائية شارك فيها المئات من الفلسطينيات بالإضافة الى عدد من قادة الفصائل للاحتجاج على قرار الرئيس الأمريكي بشأن بالقدس.
وانطلقت المسيرة من ساحة (السرايا) وسط مدينة غزة وصولا إلى ميدان (الجندي المجهول) ورفعت النساء لافتات منددة بالقرار وتؤكد ان القدس عاصمة فلسطين بالإضافة لعلم دولة فلسطين.
ودعا الاتحاد في بيان صحفي على هامش المسيرة إلى استمرار الحراك الجماهيري من اجل مواجهة قرار الرئيس الامريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل مطالبا القيادة الفلسطينية بسحب الاعتراف بدولة إسرائيل والتحلل من اتفاقية (اوسلو).
وطالب بإنجاز المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وترتيب البيت الفلسطيني داعيا حركتي فتح وحماس بمساعدة وإنجاح عمل اللجنة وصولا لتطبيق بنود المصالحة.
كما دعا المؤسسات الرسمية وغير الرسمية إلى المساهمة الجدية في دعم صمود مدينة القدس واهلها للتصدي للجرائم اليومية المرتكبة بحقهم ومواجهة تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واعتبر ان المرأة الفلسطينية هي جزء أصيل لا يتجزأ من حالة الحراك الجماهيري من أجل القدس والقضية الوطنية وستستمر في النضال حتى تحرير القدس وفلسطين .
من جهتها أكدت عضو اتحاد لجان المرأة الفلسطينية سهير خضر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) استمرار الفعاليات نصرة للقدس ورفضا لقرار الرئيس الامريكي ودعت كل اتحادات لجان المرأة بالعالم العربي والاسلامي للمشاركة بمناصرة القدس والمشاركة في الفعاليات الداعمة لها.
واعتبرت أن قرار الرئيس دونالد ترامب هو إلا حبر على ورق ولن يغير من واقع القدس شيئا وستبقى القدس فلسطينية عربية مشددة على ان القدس إرث عربي تاريخي فلسطيني إسلامي لا يمكن التخلي عنه والتفريط فيه .
بدورها قالت مسؤولة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية اكتمال حمد إن هذه المسيرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ضد قرار الرئيس الأمريكي تجاه مدينة القدس حتى يتم التراجع عنه.
وطالبت حمد الجماهير الفلسطينية عامة والنسائية في العالم العربي والإسلامي بالمشاركة الواسعة وبتقديم الدعم المعنوي ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهته الاحتلال الإسرائيلي وانتفاضته الشعبية ضد قرار الرئيس ترامب بشأن القدس .
وحول المصالحة الفلسطينية دعت الى استعادة الوحدة الوطنية من اجل التصدي ومواجهة قرار الادارة الامريكية.
وتعم مسيرات غاضبة الاراضي الفلسطينية بشكل يومي رافضة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلانه القدس عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر الحالي وعزمه على نقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى المدينة المقدسة.