أهم الأخباربرلمانيات

الهاشم عن اقتراح الغاء شركة الدرة: اسعى الى معالجة وضع خاطئ ولن أسمح بتحويل شركة حكومية الى مكتب خدم

قالت النائبة صفاء الهاشم انه ثار جدل حول طلبي تقديم إقتراح لالغاء شركة الدرة للعمالة المنزلية بسبب فشلها في تحقيق الاهداف المرجوة من تأسيسها ، و سأوضح كيف و لماذا : ثبت أن حل مشكلة العمالة المنزلية ليس بإنشاء شركة الدرة للعمالة المنزلية بل بعدم قيام كل من وزارة (الخارجيه ،الشؤون ،التجارة والداخليه) بالدور المطلوب منهم ، كونها مسؤوليتهم، ولإنهم يفتقرون للتنسيق والمتابعة فقد أضاعوا وقت و صبر المواطن بالتنسيق مع مجلس إدارة كسول و غير مبالي مسئول عن إدارة شركة الدرة للعمالة المنزلية ، مجلس إدارة لم يتحرك لأكثر من سنه ، مجلس إدارة لم يفتح مكاتب خارجية تضع يدها على مكمن الخلل !

وتساءلت الهاشم عبر الحساب الرسمي بـ”تويتر” هل يعقل ٣٢٠ مكتب خدم ، ٨٠ منهم مافيا لا يستطيح أحد السيطرة عليها أو عالأقل يعملون حساب للدولة ! وزير التجارة خالد الروضان طلب منى مهلة شهر وتحرك باجتماع مع كل الأطراف ونزل الاعلان بالجرايد شاهده الجميع و لم يتقدم بالاسعار المفروضه للخدم الا 12 مكتب فقط من بين 320 مكتب !!

وتابعت الهاشم أرى أن افضل حل هو إلغاء القانون وحل المشكله حل جذري دون حلول ترقيعه وتنفيع مبطن يزكم الإنوف قانون انشاء الشركة قائم على أساس غير سليم والحل لا يكون إلا حل شامل ومعالجة الاساس وهو قانون العمالة المنزلية الاساسي غير ذلك يعتبر كلام فاضي وحشو لشراء الوقت وتخدير المواطن بوعود وهمية لا بالله..بل زادت الزحمة !! بالإضافة الى محاربة هيئة الطرق بقسوة من قبل وزارة الأشغال لكى لا تقوم بالدور المطلوب منها (هذا لو كانت ترغب بالقيام بالدور المطلوب منها) !!

وأختتمت الهاشم أسعى الى معالجة وضع خاطئ و لن أسمح بتحويل شركة حكومية الى مكتب خدم حاله حال مكاتب مافيا الخدم التي تحدت الدولة بحلق الشوارب إذا نزلت أسعار العمالة المنزلية !مؤكدة في الوقت ذاته “إذا فيه من يتصدى لهذا الاقتراح فقط لأن صفاء الهاشم قدمته ، ليصحى من نومه و يساهم في حل جذري لمشكلة العمالة المنزلية خاصة أنه لا يقوى على محاسبة وزارة الداخلية ولا الخارجية كونه مشغول في ملف تجنيس الوافدين و صالونات المساج و أشجار الكريسماس و بهذه المناسبة نقول له: ميرى كريسماس!”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.