
الوفود البرلمانية بدول “التعاون”: الشعوب الخليجية تثمن دور الكويت قيادة وشعبا للم الشمل وجمع الأشقاء
“الدستور”.. ثمنت الوفود البرلمانية الخليجية المشاركة في الاجتماع التحضيري لمؤتمر رؤساء البرلمانات الخليجية دور الكويت قيادة وشعبا في لم الشمل وجمع الأشقاء، مؤكدين أن عقد مؤتمر رؤساء البرلمانات الخليجية في ظل الظروف الراهنة يعد تتويجا لجهود الكويت لتحقيق وحدة الصف الخليجي.
وتوجهت الوفود الخليجية المشاركة في الاجتماع التحضيري لمؤتمر رؤساء البرلمانات الخليجية بالشكر إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم على حسن التنسيق والاستقبال، معربين عن تمنياتهم في تصريحات إعلامية بمجلس الأمة بالتوفيق والنجاح لهذا التجمع الخليجي الذي تستضيفه دولة الكويت الشقيقة.
فمن جهته أعرب رئيس وفد مجلس النواب البحريني خميس الرميحي عن شكره لدولة الكويت قيادة وشعبا على حسن الضيافة والكرم، وإلى رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم على الاستقبال الطيب والحفاوة التي وجدها منذ الوصول إلى دولة الكويت.
وثمن الرميحي مبادرة مجلس الأمة باستضافة الدورة الحادية عشرة لاجتماع رؤساء المجالس التشريعية في دول مجلس التعاون الخليجي، معتبرا أنه مكسب يحسب لدولة الكويت.
وقال “إن الاجتماع التنسيقي هو إجراء تمهيدي لاجتماع الرؤساء حيث ستقوم هذه اللجنة بإعداد جدول أعمال الرؤساء المزمع عقده الأسبوع المقبل في دولة الكويت.
وبين أن اجتماع اليوم التحضيري ناقش موضوعات كثيرة، وتم إعداد مذكرة بما تم التوافق عليه بالإجماع، آملا أن يتم التوافق عليها من رؤساء البرلمانات التشريعية في اجتماعهم المقبل.
وبدوره ثمن عضو مجلس الشورى القطري محمد المعاضيد الدور الكويتي وحرصها الدائم على وحدة الصف واجتماع الأشقاء الخليجيين، من خلال استضافة مؤتمر رؤساء البرلمانات الخليجية.
وتوجه المعاضيد بالشكر إلى رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم على حسن استقباله لإخوته الخليجيين في اللجان التنسيقية، متمنيا التوفيق والنجاح لهذا التجمع الخليجي الذي تستضيفه دولة الكويت الشقيقة، وشدد على أهمية أن تبقى الكلمة الخليجية واحدة بإذن الله والاجتماع دائما مع الأشقاء على الخير والمحبة.
من جهته ، قال عضو المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة حمد الرحومي إن الاجتماع التحضيري كان مثمرا وتضمن الكثير من الطرح والنقاش الذي انتهى إلى اتفاق شبه كامل على أغلب المواضيع المطروحة.
وأكد الرحومي أن النقاش كان ضروريا للاستماع إلى الآراء كافة وبلورة الأفكار والخروج بقرارات جماعية.
ورأى أن الاجتماع التنسيقي سوف يسهل على رؤساء المجالس التشريعية الخليجية خلال اجتماعهم المرتقب ويختصر الوقت، بحيث تكون الأمور متكاملة ولا يكون هناك أي خلاف في النقاش.
واعتبر أن الاجتماع التنسيقي هو المطبخ الرئيس للعمل والذي تخرج منه القرارات جاهزة للاعتماد في اجتماع الرؤساء.
من ناحيته، وجه عضو مجلس الشورى العُماني محمد الكندي التهنئة إلى سمو الأمير على التنظيم الرائع للملتقيات الخليجية في الكويت خصوصا في الوقت الذي يعلم فيه الكثيرون الظروف الجيوسياسية في المنطقة.
وأضاف الكندي أن الكويت تستضيف الآن كاس الخليج لكرة القدم وقبلها كان اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وهذه كلها خطوات تحسب لدولة الكويت.
وأشار إلى أن الشعوب الخليجية تثمن دور الكويت لهذه الاجتماعات البناءة في هذا الوقت الحرج موضحا أن الاجتماع بحد ذاته شيء طيب ويقلل الكثير من الفجوات واختلاف الآراء.
وبين أن الاجتماع التحضيري تم من خلاله التشاور والاستماع لوجهات النظر المختلفة بشأن مواضيع حيوية على مستوى دول التعاون، معتبرا أن ذلك أمر ضروري في الوقت الصعب.
وأكد الكندي وجود توافق كبير بين جميع البرلمانيين الموجودين وهذا يدل على التوافق الخليجي الدائم في هذه المنظومة وضرورة تطويرها إلى الأفضل باستمرار.



