رؤساء المجالس التشريعية الخليجية يؤكدون أهمية توطين الوظائف والاستثمار في الموارد البشرية
أكد رؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال اجتماعهم ال11 الذي عقد اليوم الاثنين في الكويت برعاية وحضور سمو أمير البلاد اهمية توطين الوظائف والاستثمار في الموارد البشرية لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأوصى المجتمعون في بيانهم الختامي بمناقشة (توطين الوظائف) الذي اختاروه موضوعا مشتركا لعام 2018 في اطار اعمال المجالس داعين مجلس الامة الكويتي الى تنفيذ الانشطة والفعاليات المتعلقة بهذا الموضوع بالتنسيق مع الامانة العامة لمجلس التعاون.
وثمنوا كلمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد في الجلسة الافتتاحية للاجتماع مؤكدين أهمية ما ورد فيها من مضامين إذ “جاءت لتؤكد اهمية الحرص على التعاون والتشاور على كافة المستويات بغية مواجهة التحديات التي تعترض المسيرة الخليجية المشتركة في ضوء الاوضاع المحيطة”.
وأضافوا ان سموه شدد في كلمته على ان العمل الجماعي هو السبيل لمواجهة التحديات الخليجية وللحفاظ على المكاسب والانجازات التي تحققت.
واتخذ رؤساء المجالس التشريعية الخليجية عددا من القرارات بشأن المواضيع المدرجة على جدول اعمال اجتماعهم وابرزها الاطلاع على توصيات ملتقى (هواجس امن الغذاء والماء في دول الخليج العربية في ظل التهديدات التي تواجهها) إذ عبروا عن بالغ شكرهم وتقديرهم لمجلس النواب البحريني على استضافته وتنظيمه الملتقى مثمنين توصياته الهامة.
كما اطلعوا على ما تم من اجراءات بشأن تعزيز العلاقات مع البرلمانات والاتحادات البرلمانية الخارجية ووجهوا باستمرار العمل على كل ما من شأنه تعزيز العلاقات القائمة.
وتضمنت التوجيهات تكليف الامانة العامة لمجلس التعاون بالتنسيق مع مجلس الامة الكويتي استكمال الزيارات المتبادلة بين مجالس الدول الاعضاء والبرلمان الاوروبي والموافقة على قيامه بتنسيق اجتماع خليجي اوروبي مشترك على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي.
وشملت التوجيهات ايضا الموافقة على قيام مجلس دولة الرئاسة باستكمال الاتصالات لتنفيذ زيارة وفد من مجالس الدول الاعضاء الى الكونغرس الامريكي خلال 2018 فضلا عن الموافقة على قيام المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات العربية المتحدة بتنسيق اجتماع بين مجالس الدول الاعضاء ومجموعة امريكا اللاتينية والكاريبي على هامش اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي.
وأحيط رؤساء المجالس التشريعية علما بما لدى الدول الاعضاء من تجارب ورؤى حيال موضوع “خطر الإرهاب والتنظيمات الارهابية” وسبل مكافحتها.
كما رفع المجتمعون برقيات شكر وتقدير لحضرة صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد لاستضافة دولة الكويت هذا الاجتماع وعلى ما احيطوا به من حفاوة في الاستقبال وكرم الضيافة وطيب الاقامة وحسن الاعداد والتنظيم مما اسهم في تأمين انجاح فعاليات الاجتماع وخروجه بقرارات ونتائج ايجابيه تعزز آفاق التعاون المشترك.
كما عبروا عن شكرهم وامتنانهم لمجلس الامة الكويتي وعلى رأسه رئيس المجلس مرزوق علي الغانم على كرم الضيافة وحسن الاستقبال اللذين قوبل بهما رؤساء واعضاء الوفود المشاركة.