ألمانيا تؤيد بشدة استمرار العمل بالاتفاق النووي مع إيران
أكد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابريل تأييده الشديد لاستمرار العمل بالاتفاق النووي مع إيران.
ورأى الوزير أن الاتفاق منع أزمة مفاجئة في الشرق الأوسط، وهو اليوم عنصر أساسي على مستوى العالم لمنع انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف غابريل اليوم الخميس في برلين: “بالنسبة لنا نحن الأوروبيين، جيران المنطقة فإن هذا الاتفاق مكون محوري اًلأمننا” مضيفاً: “لذلك سنعمل بشكل مشترك مع شركائنا على الإبقاء على هذه الآلية وتطبيقها، لدينا مصلحة هائلة في ذلك”.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف اليوم الخميس، مع نظرائه من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، فضلاً عن المنسقة العليا لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية فيديريكا موغيريني، لبحث الاتفاق النووي مع إيران، قبل قرار أمريكي منتظر بعقوبات جديدة ضد طهران.
وقال غابريل، إن اللقاء سيتطرق أيضاً للوضع في إيران بعد الاحتجاجات المعارضة للنظام مضيفاً: “كان من الصحيح أن يصرح الرئيس روحاني أن من حق الشعب الإيراني أن يؤخذ استياؤه على محمل الجد وأن تستمع الحكومة لمطالبه الشرعية وأنه من الضروري إنهاء الظروف السيئة، لا يسعنا سوى الترحيب بذلك وتشجيع الحكومة الإيرانية على القيام بهذا الحوار”.
وأشار غابريل إلى “مشاكل أخرى مهمة وكبيرة” يجب التطرق إليها “منها دور إيران في المنطقة، وبرنامج الصواريخ الإيراني”.
ويتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يقرر غداً الجمعة، ما إذا كان سيجدد تخفيف بلاده للعقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، ويليه قرار بعد غد السبت، بشأن تجديد تصديقه على الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وحتى إذا لم يعد ترامب فرض عقوبات، فإن الولايات المتحدة قد تقر قريباً إجراءات أخرى ضد طهران، بسبب قضايا أخرى مثل “دعم الإرهابيين في الخارج”.