الأمم المتحدة تلجأ لحارسات البذور الأصليات لمكافحة الجوع
أكدت الأمم المتحدة أن نساء السكان الأصليين في أمريكا اللاتينية يجب أن يكون في قلب الجهود الرامية إلى تكيف الزراعة والتعامل مع خطر التغير المناخي ومعالجة قضيتي الجوع والفقر.
وقال جوزيه جرازيانو دا سيلفا مدير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو”، إن خطط التنمية تتجاهل نساء السكان الأصليين في أغلب الأحيان، رغم معرفهم بالمناخ المكتسبة من جيل لجيل.
وأضاف جرازيانو: “لديهن أدوار جوهرية في المجالات الروحية والاجتماعية والعائلية وهن حارسات للبذور”.
“تمكينهن الاجتماعي والاقتصادي… شرط ضروري للقضاء على الجوع وسوء التغذية في مجتمعاتهن”.
وأشار إلى غياب الرعاية الصحية وسوء التغذية والأمية التي تواجهها نساء السكان الأصليين اللاتي تقل بوجه عام فرص وصولهن إلى الساحة السياسية.
ويشكل السكان الأصليون في بلدان أمريكا اللاتينية 15% من الشرائح التي تعاني الجوع والفقر المدقع في أمريكا اللاتينية والكاريبي، رغم أنهم لا يشكلون أكثر من 8% من إجمالي سكان المنطقة التي يتم تعريف نحو 45 مليون من سكانها على أنهم من السكان الأصليين.
وقالت وكالة “فاو” إن مستويات أجور النساء من السكان الأصليين في المنطقة غالبا ما تعادل ربع ما يتقاضاه الرجال.
وتؤكد أن نساء السكان الأصليين يمكنهن لعب دور رئيسي في العمل على تكييف الزراعة مع التغير المناخي.
وتقترح لهذا العام جملة من المشاريع لتعزيز حضور نساء السكان الأصليين في دول بينها بوليفيا وباراجواي والهند والفلبين.