مونتشي يدافع عن نفسه أمام جماهير روما
دافع الإسباني رامون رودريجيز “مونتشي”، المدير الرياضي لنادي روما، اليوم السبت عن عمله مع الفريق الإيطالي لكرة القدم مذكرا بالنجاحات التي حققها مع إشبيلية الإسباني، وذلك ردا على الانتقادات التي طالت إدارته لسوق الانتقالات الشتوية الحالية خلال الأيام الأخيرة.
ونفى مونتشي بشكل تام الشائعات التي تناقلتها الصحافة المحلية حول إمكانية تخلي روما عن بعض أبرز لاعبيه، وذلك خلال بيان قرأه باللغة الإيطالية أثناء مؤتمر صحفي عقد بالمركز الرياضي للنادي العاصمي.
وقال الإسباني: “إذا وصلت عروض محددة فسيكون واجبي، كمدير رياضي، أن أحللها، مثلما يفعل بقية المديرون الرياضيون مع عروضي. إنه نفس الشيء الذي قمت به حين كنت في إشبيلية، ولحسن الحظ، كانت له بعض النتائج”.
وتابع: “هنا أيضا، مثلما كان الحال هناك (في إشبيلية)، أجد نفسي في موقع اتخاذ القرارات التي أراها صحيحة ومناسبة”.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن تناقلت عددة وسائل إعلام إيطالية أخبار خلال الأيام الأخيرة بأن هناك مفاوضات مفتوحة مع نادي تشيلسي الانجليزي من أجل الظفر بخدمات المهاجم البوسني إدين دجيكو والظهير الإيطالي-البرازيلي إيمرسون بالمييري.
كما نشرت نفس المصادر شائعات بخصوص اهتمام محتمل لأندية صينية للتعاقد مع لاعب الوسط البلجيكي رادجا ناينجولان.
وأكد مونتشي: “نحن مضطرون لتوضيح الأشياء. فقد أصبح روما ولفترة طويلة محل شائعات بأنه أصبح ناديا طاردا (للاعبين). حتى أنني قرأت أننا نبيع اللاعبين دون أن يعرفوا هم أنفسهم”.
وأضاف: “الأمر يتعلق بوصف لأفعال هي أبعد ما يكون عن الواقع. لا يمكن أن يعد ذنبا امتلاكنا للاعبين كبار في قائمتنا ويحظون باهتمام أندية كبيرة”.
وأوضح الإسباني، الذي ظل أكثر من 25 عاما داخل أسوار إشبيلية كلاعب ومدير رياضي، أن “نادي روما لا يسير في العالم بحثا عن عروض، وخصوصا أنه لا يريد أن يضعف قائمة لاعبيه”.
وشدد مونتشي على أن هدف روما هو دائما نفسه، بتعزيز الفريق، مضيفًا: “المدير رياضي يكون سعيدا حين لا يظهر اللاعبون الذين يتابعهم في الصحف، ولكن لا يظن أحد أننا نيام”.