تركيا تعلن دخول عفرين.. ووحدات الحماية الكردية تنفي
اعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، الأحد، أن الجيش التركي دخل عفرين السورية، فيما نفت وحدات الحماية الكردية ذلك وقالت إن الجيش التركي فشل في دخول عفرين بعد اشتباكات عنيفة.
وقصف الجيش التركي 153 هدفاً حتى الآن، وقال إن الأهداف هي معاقل ومخابئ وترسانات أسلحة يستخدمها المقاتلون مضيفا أن نيران المدفعية استمرت من الأرض.
وأفاد مراسل الحدث أن القوات التركية لم تشتبك مباشرة مع قوات الحماية الكردية، مضيفاً “الدبابات التركية توغلت في الأراضي السورية من مناطق الجيش الحر”.
هذا وتواصل المدفعية التركية، قصفها المكثف على مواقع وأهداف عسكرية للأكراد في مدينة “عفرين” شمال غربي سوريا في إطار عملية “غصن الزيتون”، فيما وصف الاعلام التركي استراتيجية الدفاع للأكراد باستخدام المدنيين كدروع بشرية.
ووفقا لمعلومات جمعها مراسلو وكالة “الأناضول”، فقد واصلت المدفعية التركية المتمركزة في بلدات بولاية هطاي قصفها لمواقع وأهداف عسكرية بمدينة عفرين ردا على استهداف الأكراد نقطة مراقبة خفض التوتر بمحافظة إدلب.
في ذات السياق يواصل الجيش السوري الحر إرسال تعزيزات إلى محيط عفرين من مناطق لا تشهد اشتباكات مع قوات النظام.
هذا وأظهرت مشاهد ليلية جديدة التقطتها وكالات إعلام تركية دخول عدد من الحافلات التي تقل مقاتلين من الجيش الحر وشاحنات تحمل دبابات ومدرعات وآليات عسكرية أخرها عبر بوابة باب الهوى إلى بلدة أعزاز السورية قبل هجوم بري متوقع على مدينة عفرين.
هذا وذكرت وكالة الأناضول عن قيام النظام السوري بفتح الطريق لقوات الحماية الكردية في مدينة حلب للتوجه إلى مدينة “عفرين” شمال غربي سوريا، عقب انطلاق عملية “غصن الزيتون” من قبل الجيش التركي.
ووفق مصادر الوكالة التركية في حلب فإن النظام أتاح لقوات الحماية في حي الشيخ مقصود إرسال تعزيزات إلى “عفرين” عبر مناطق خاضعة لسيطرة النظام.
وأضافت أن سيارات محملة بعناصر وذخائر خرجت من حي الشيخ مقصود إلى عفرين عبر بلدتي “نبل” و”الزهراء” بريف حلب الشمالي الغربي.