أهم الأخباراقتصاد

استطلاع للرأي : الإرهاب وأمن شركات الإنترنت تهدد النمو الاقتصادي

كشف استطلاع للرأي اجرته مؤسسة (برايس واتر هاوس) المالية اليوم الثلاثاء عن وجود مخاوف لدى بعض من قادة الاعمال يمكن ان تؤثر على معدلات النمو الاقتصادي العالمي المزدهر حاليا.

وحددت نتاج استطلاع الرأي المنشورة على هامش فعاليات الدورة ال48 للمنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع (دافوس) السويسري “الإرهاب وعدم اليقين الجيو- سياسي وامن شبكات الانترنت وتغيرات المناخ السلبية كتهديدات للنمو الاقتصادي”.

ويخشى الرؤساء التنفيذيون من تهديدات اجتماعية أوسع لا يستطيعون السيطرة عليها اذ وعلى الرغم من التفاؤل في الاقتصاد العالمي فإن القلق يرتفع على نطاق أوسع بكثير من التهديدات التجارية والاجتماعية والاقتصادية.

ويشعر 40 بالمئة من المديرين التنفيذيين المشاركين في استطلاع الرأي هذا بقلق بالغ إزاء عدم اليقين الجيوسياسي والتهديدات الإلكترونية بينما يعتبر 41 بالمئة منهم ان الإرهاب هو الخطر المثير للقلق.

ورأى 38 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع ان تراجع المهارات الأساسية تمثل مشكلة تعرقل النمو الاقتصادي بسبب التغيرات السريعة على سوق العمل وعدم مواكبة نظم التعليم بشكل افضل لمتطلبات الشركات.

واشار 35 بالمئة الى صعود التيارات السياسية اليمينية المتشددة والشعبوية هي ايضا من الاسباب المثيرة للقلق لتأثير تلك التيارات سلبيا على العمل الاقتصادي في حين لم تمثل المخاوف المثارة من تقلب أسعار صرف العملات الرئيسية الكبرى وتغير سلوك المستهلكين مخاوف 29 بالمئة و 26 بالمئة من المديرين على الترتيب.

ووفق نتائج استطلاع الرأي فان ما بين 64 و 63 بالمئة من مديري الشركات في الصين والولايات المتحدة هم الاكثر قلقا من عدم توافر المهارات الرئيسية في حين بلغت النسبة ذاتها في بريطانيا 39 بالمئة.

وركز مديرو الشركات الالمان على الخوف من المخاطر التي يتعرض لها امن شبكات الانترنت بسبب احتمالات التجسس على كبريات الشركات والمؤسسات الاقتصادية كثالث اكثر التهديدات خطورة على اقتصاد بلادهم.

وعلى الرغم من التركيز الاعلامي المتواصل على التهديدات التي تسببها التغيرات المناخية السلبية فان مخاطر تأثيرها على النمو الاقتصادي لم تستحوذ سوى على اهتمام 31 بالمئة فقط ولكنها في كل الاحوال ضعف النسبة التي قدمها المشاركون في استطلاع رأي مماثل العام الماضي وغالبية المتخوفين هم من مديري الشركات الصينيين.

ويتواصل المنتدى الاقتصادي العالمي من ال23 الى ال26 من يناير الجاري بحضور قرابة 70 رئيس حكومة ودولة و340 وزيرا متخصصا لبحث كيفية التعايش المشترك في عالم متصدع والذي اتخذه المنتدى شعارا له هذا العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.