أهم الأخبارمحلي

الهين: التعهدات الكويتية لدعم الاوضاع الانسانية في سوريا تبلغ مليار و600 الف دولار

اكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية في الكويت الوزير المفوض ناصر الهين اليوم الثلاثاء متابعة القيادة الكويتية للحاجات الانسانية للاخوة السوريين مشيرا الى ان مجموع حجم تعهدات الكويت المعلنة امام المؤتمرات الدولية للمانحين لدعم الاوضاع الانسانية في سوريا ودول الجوار بلغ مليار و 600 مليون دولار.

وقال الهين في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في زيارة وفد ممثلي الدول الاعضاء في مجموعة كبار المانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا لمنطقة (البقاع) شرق لبنان ان “الكويت تقدر الجهود الاممية في مساعدة اللاجئين السوريين وتقديم الدعم لهم”.

واضاف ان “الكويت كانت سباقة في استضافة ثلاث مؤتمرات متتالية للدول المانحة بمبادرة كريمة من حضرة صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه” مشددا على ان سموه لم يأل جهدا في متابعة الحاجة الانسانية للاشقاء السوريين”.

ولفت الى ان الزيارة جاءت بدعوة من مبعوث الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية الدكتور احمد المريخي بعد ان اقرت في مؤتمر المانحين الاخير لاطلاع الدول المانحة على الوضع الفعلي للاجئين السوريين وحجم الماسي التي يعانون منها.

واشار الى ضرورة الاطلاع من المجتمعات المحلية على معاناتها في استضافة اللاجئين والحاجات التي تتطلبها للقيام بهذه الاعباء في ظل محدودية الامكانات المتوفرة لها.

واكد الهين ايلاء الكويت وعلى رأسها حضرة صاحب السمو امير البلاد الاهتمام باوضاع اللاجئين وتلمس حاجاتهم متوجها بالشكر للبنان على ما يقوم به في استضافة هذا العدد الكبير من اللاجئين والخطوات التي يتخذها في مساعدتهم.

من جانبها قالت ممثلة مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في لبنان ميراي جيرار في تصريح مماثل (لكونا) ان دولة الكويت تؤدي دورا كبيرا في رعاية اللاجئين السوريين خصوصا وانها تقدم الدعم المالي للعديد من وكالات الامم المتحدة في هذا الاطار والتي من ضمنها المفوضية.

واشارت جيرار الى ان مصادر تمويل برامج دعم اللاجئين السوريين غير كافية لتلبية الاحتياجات معربة عن املها في مواصلة الكويت دعمها للمفوضية لتستمر بدورها في مساعدة اللاجئين السوريين لتحسين ظروفهم المعيشية الى حين عودتهم الامنة الى ديارهم.

واوضحت ان اعداد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية في لبنان تراجع الى ما دون المليون لاجىء بفعل انتقال قسم كبير منهم الى اوروبا واستراليا وغيرها بفضل برامج اعادة التوطين فضلا عن حصول بعضهم على اقامات في اوروبا والانتقال من لبنان.

يذكر ان وفدا من مجموعة كبار المانحين لدعم سوريا يضم الكويت وقطر والامارات والسعودية وكندا والدنمارك والمملكة المتحدة والمانيا واليابان وهولندا والسويد والنرويج بالاضافة الى الاتحاد الاوروبي يزور لبنان قد قام بالاطلاع على اوضاع اللاجئين السوريين في منطقة (البقاع) شرق لبنان ويعقد غدا الاجتماع ال12 لكبار المانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.