كوريا الجنوبية: كل السيناريوهات متاحة في حوار الكوريتين
قالت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية إن بلادها أعدت كل السيناريوهات الممكنة في حال قيام كوريا الشمالية بإجراء اختبار آخر في مجال الأسلحة في الوقت الذي يجري فيه البلدان سلسلة من المحادثات والزيارات المتبادلة استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر المقبل.
وقالت الوزيرة كانغ كيونغ هوا في مقابلة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا “نحن نخوض تلك المباحثات بفهم واضح لما هو ممكن أن يحدث”.
وأضافت “من الممكن دائماً أن يحدث استفزاز آخر، ولذلك نحن نشارك في تلك المحادثات وفي ذهننا كل السيناريوهات الممكنة ومستعدون للتعامل مع أي شيء يطرأ لكنها عموماً أمر طيب”،
ولم تتطرق كانغ الموجودة في دافوس لبحث التقدم الأخير في المباحثات بين الكوريتين، إلى تفاصيل السيناريوهات التي استعدت لها كوريا الجنوبية.
وبعد أول مباحثات رسمية بين الجانبين منذ أكثر من عامين، هذا الشهر يتبادل مسؤولون من البلدين الزيارات لتسهيل مشاركة الشمال في الدورة الأولمبية التي تقام في منتجع بيونغ تشانغ في الجنوب.
وكان مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي الذي سيمثل الولايات المتحدة في الاولمبياد قال أول أمس الثلاثاء إنه سيسعى للتصدي لما وصفه بمحاولة من كوريا الشمالية “لاختطاف” الدورة الأولمبية بحملة دعاية، ورفضت سيؤول هذا الانتقاد وقالت إن الدورة ستسهم في نزع فتيل التوترات بشأن برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية.
وقالت كانغ في المقابلة أمس الأربعاء “هذه فرصة للتواصل والاشتباك السلمي حول دورة الألعاب الأولمبية ونحتاج لاستخلاص أفضل ما فيها”.
وفي العام الماضي أجرت كوريا الشمالية عشرات من اختبارات الصواريخ كما نفذت سادس تجربة نووية متحدية قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سعياً لتحقيق هدف تطوير صاروخ قادر على حمل رأس نووي يمكنه الوصول إلى الولايات المتحدة.