أهم الأخبارمحلي

وزير الصحة: جمعية جزائرية تفوز بجائزة سمو الأمير للبحوث بمجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة

اعلن وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح فوز جمعية البدر المعنية بمساعدة المرضى المصابين بالسرطان في الجزائر بجائزة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة.

وقال وزير الصحة في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت ان المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية المعنية بالجائزة صادق في اجتماع له بجنيف اليوم على تقرير هيئة الجائزة المتضمن اختيار جمعية البدر للفوز بهذه الجائزة.

وأوضح ان هيئة الجائزة قررت في اجتماع عقدته في 23 يناير الجاري اختيار جمعية البدر المعنية بتقديم المساعدة للمرضى المصابين بالسرطان في الجزائر للفوز بجائزة سمو امير البلاد للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة.

واضاف ان الجائزة ستقدم للفائز بها خلال الاحتفال بتسليم جوائز منظمة الصحة العالمية على هامش اجتماعات الدورة رقم 71 لجمعية الصحة العالمية يوم 21 مايو المقبل مبينا ان الجائزة تتكون من صك الجائزة وميدالية تقديرية وشيك قيمته حوالي 20 ألف دولار.

وعن الجمعية الجزائرية قال انه جرى الاعتراف بها عام 2006 وهي تؤدي جهودا تطوعية للوقاية من السرطان وعلاج المرضى المصابين به وتعتبر نموذجا لمشاركة المجتمع المدني في الأعمال الاجتماعية والإنسانية .

وبين ان الجمعية تدير برنامجا لمكافحة تعاطي التبغ وتقدم خدمات الوقاية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي والتوعية بالإجراءات الوقائية والاكتشاف المبكر على مدار السنة في الجامعات والشركات والأماكن العامة .

وأضاف أن أنشطة الجمعية تغطي مساعدة المرضى والضمان الاجتماعي للمرضى الفقراء ودشنت في عام 2011 أول دار لاستضافة مرضى السرطان وإيوائهم فيما تتيح خدمات النقل للمرضى لتمكينهم من السفر للحصول على العلاج. وقال وزير الصحة ان تقرير لجنة الجائزة ذكر أن جمعية البدر تعمل حاليا على إنشاء مركز لطب الأورام خاص بالأطفال لضمان أعلى مستويات جودة الرعاية للأطفال المصابين بالسرطان حيث سيسهم المبلغ الممنوح للجمعية في إطار الجائزة والبالغ 20 ألف دولار في دعم المشروع الجديد لإقامة مركز لطب الأورام لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان. وذكر ان هذه هي المرة الثانية التي تمنح فيها جائزة سمو امير البلاد حيث تمنح كل عامين للبحوث والمساهمات في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة ضمن جوائز منظمة الصحة العالمية مبينا انها منحت لأول مرة عام 2016 للدكتور ميكال نوفاك من سلوفاكيا لبحوثه وإنجازاته في مجال علاج الزهايمر بين كبار السن.

وافاد بأن جائزة سمو امير البلاد للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة تجسد على أرض الواقع ما يوليه سموه من اهتمام ورعاية للبحوث الطبية ودعم وتشجيع للباحثين على مستوى العالم .

وأضاف ان ذلك التشجيع يساهم في تقديم المزيد من الإنجازات العلمية لرعاية المسنين وتعزيز الصحة ويأتي ضمن الدور الريادي البارز الذي تضطلع به دولة الكويت على مستوى منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية. وبين ان نسبة المسنين من السكان أصبحت في تزايد على مستوى جميع دول العالم نظرا للتقدم في الممارسات والتقنيات الطبية والتراجع المطرد في معدلات الوفيات والنجاح في التصدي والسيطرة على الأوبئة عالميا.

وأكد وزير الصحة حرص دولة الكويت منذ انضمامها الى منظمة الصحة العالمية في مايو 1960 على دعم برامج المنظمة في مجالات الإغاثة والطوارىء الصحية والتصدي للطوارىء الإنسانية ومجابهة الأوبئة ودعم البحوث والابتكارات .

وذكر ان وزارة الصحة تشارك في إعداد قرارات منظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة بمفهومها الكامل وابعادها المتعددة من خلال المشاركة الفعالة في اعمال جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي واللجنة الاقليمية لشرق المتوسط واللجان الفنية للمنظمة.

وأكد حرص الوزارة على الاستفادة من الاستراتيجيات وخطط العمل العالمية التي تصدرها المنظمة وتتبناها لتطوير وتحديث البرامج الصحية الوطنية وهو ما أثمر تحقيق إنجازات في مؤشرات أداء النظام الصحي بالكويت وثقتها تقارير المنظمة. وقال وزير الصحة انه اضافة الى جائزة سمو امير البلاد للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة فإن هناك جائزة أخرى تحمل اسم دولة الكويت تمنح على مستوى اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط في مجال مكافحة السرطان وامراض القلب ومرض السكر .

وشدد على التزام وزارة الصحة بالمضي قدما نحو تحقيق الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة ذات العلاقة بالصحة حتى عام 2030 الصادرة عن اجتماع قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المنعقد في سبتمبر 2015 بنيويورك ومن خلال برنامج عمل الحكومة والخطة الإنمائية للدولة.

واشار الى اعتزاز دولة الكويت بكون القاعة الرئيسية للاجتماعات التي تعقد في مبنى المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بالقاهرة تحمل اسم دولة الكويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.