سهم المملكة القابضة يقفز بعد إطلاق سراح الأمير الوليد بن طلال
قفز سهم المملكة القابضة 10% بالحد الأقصى، خلال بدء التعاملات في البورصة السعودية اليوم الأحد، بعد إطلاق سراح الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة المجموعة، أمس السبت.
وانخفض سعر سهم المملكة القابضة بنسبة تصل إلى 23% في الأيام التي تلت احتجاز الوليد؛ ما أتى على 2.2 مليار دولار من ثروته. لكن السهم عوض نحو نصف خسائره منذ ذلك الحين. وقدرت مجلة “فوربس” ثروة الأمير الوليد بن طلال بنحو 17 مليار دولار. وأتى ارتفاع سهم المملكة القابضة مطابقًا لتوقعات المحللين بعد إطلاق سراح الأمير، أمس السبت.
ويملك الوليد بشكل مباشر وغير مباشر عبر شركته الاستثمارية “المملكة القابضة” حصصًا في شركات عالمية مثل تويتر، التي يعتقد أنه يمتلك نحو 5% منها، وشركة (ليفت) لتوصيل الركاب وسلسلة الفنادق الفرنسية أكور التي أظهرت أحدث تقديرات امتلاكه 5.7% منها.
وتشمل استثماراته في مجال الفنادق والعقارات، فندق جورج الخامس في باريس وفندق بلازا في نيويورك وفندق سافوي في لندن، فيما تشمل استثماراته داخل السعودية حصة نسبتها 16.2% في البنك السعودي الفرنسي.