كوريا الجنوبية: التحقيق مع الرئيس الأسبق بتهمة الفساد بعد أولمبياد بيونغ تشانغ
قررت النيابة العامة في كوريا الجنوبية استدعاء الرئيس الأسبق لي ميونغ باك، للمثول للتحقيق، بعد انتهاء أولمبياد بيونغ تشانغ، طبق ما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء اليوم الأحد.
وذكرت سلطة التحقيق اليوم الأحد، أن النيابة العامة قررت ألا تستدعي الرئيس الأسبق لي ميونغ باك للتحقيق قبل انطلاق أولمبياد بيونغ تشانغ، التي ستفتتح في 9 فبراير المقبل.
وبررت النيابة العامة هذه الخطوة بثقل القضية، ومدى تأثيراتها في المجتمع الكوري، وضرورة الحصول على أدلة دامغة تثبت تحويل الأموال من الاستخبارات إلى المكتب الرئاسي أثناء فترة حكم الرئيس الأسبق لي.
ويعكس قرار النيابة العامة أيضاً مخاوف من تقسيم آراء عامة الشعب في حال مثول الرئيس الأسبق أمام النيابة العامة أثناء أولمبياد بيونغ تشانغ، التي يُراد لها أن تكون فعالية للسلام في العالم والتصالح الوطني.
وسبق وأن أعلن المكتب الرئاسي عن خطته لتوجيه الدعوة لرئيس البلاد الأسبق لحضور افتتاح الأولمبياد.
وقال مسئول بارز في النيابة العامة: “هناك أمور كثيرة يتعين التأكد منها، في الوقت الراهن، ولا يمكن استدعاء الرئيس لي في المستقبل القريب، ولو حدث ذلك فسيكون في غضون مارس بعد انتهاء الأولمبياد”.
يشار إلى أن التحقيقات التي تستهدف الرئيس الأسبق، تتعلق بنقل أموال الاستخبارات إلى المكتب الرئاسي أثناء حكمه، وشكوك في أنه المالك الحقيقي لشركة “داس” لصناعة قطع غيار السيارات، وتدخل الجيش غير الشرعي في السياسة بتواطؤ مع الاستخبارات أثناء فترة حكمه.