وزير الخارجية البريطاني يناقش أزمة الروهينجا مع زعيمة بورما
اجتمع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، بالرئيسة الفعلية للحكومة البورمية أونغ سان سو تشي اليوم الأحد، في العاصمة نايبيداو لحثها على التحرك لإنهاء أزمة الروهينجا، في وقت تواجه فيه بلادها ضغوطاً متزايدة لمعاقبة القوات المسؤولة عن ارتكاب فظائع ضد الأقلية المسلمة.
وجاء اللقاء بين جونسون والزعيمة البورمية الحائزة جائزة نوبل للسلام، والتي تلطخت سمعتها دولياً بسبب تعاملها مع أزمة الروهينجا، في إطار جولة آسيوية مدتها أربعة أيام.
وأعقب اللقاء زيارة أداها جونسون إلى مخيم للاجئين في منطقة كوكس بازار، على جانب بنغلادش من الحدود حيث لجأ نحو 700 ألف من الروهينجا هرباً من الحملة الأمنية التي شنها الجيش البورمي بحقهم في ولاية راخين الشمالية في أغسطس (آب) الماضي.
واتهمت الأمم المتحدة بورما بدفع الأقلية المسلمة إلى الفرار عبر الحدود في حملة تطهير عرقي، وهو ما تنفيه نايبيداو.
وناقشت سو تشي الأحد مع جونسون “بانفتاح وود التطورات الأخيرة في ولاية راخين، بما في ذلك خطط استقبال العائدين الذين فروا” إلى بنغلادش، وفق ما أفادت وزارة الخارجية البورمية على فيس بوك حيث نشرت صوراً للقاء.
وقبل المحادثات، ذكرت وزارة الخارجية البريطانية أن جونسون سيضغط من أجل “انهاء المعاناة في راخين وعودة اللاجئين الطوعية والآمنة”.
وسيزور جونسون راخين في وقت لاحق الأحد.