أهم الأخبارمحلي

وزير الخارجية: مؤتمر “اعمار العراق” يعكس ايمان الكويت بأهمية دعم العراق

أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي ان استضافة الكويت لمؤتمر اعادة اعمار العراقي الذي يتضمن الاجتماع الوزراي لدول التحالف ضد مايسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) يعكس ايمان الكويت بأهمية دعم العراق.

وقال الشيخ صباح الخالد في كلمة له في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش افتتاح المركز الإعلامي لمؤتمر إعادة اعمار العراق اليوم الاحد يعد ترجمة لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالعمل على دعم العراق الشقيق والوقوف الى جانبه عبر دعوة الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية ذات العلاقة والمنظمات غير الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص للاجتماع في الكويت لدعم الأشقاء في العراق.

وأضاف ان ذلك يأتي كذلك انسجاما واتساقا مع الموقف المبدئي والثابت لدولة الكويت بالوقوف إلى جانب العراق الشقيق متوجها بالتهنئة إلى العراق على الانتصارات التي حققها وتحرير أراضيه من براثن قبضة ما يسمى تنظيم (داعش) الذي يعد خطرا ليس فقط على المنطقة بل على العالم بأسره.

وذكر ان المشاركة الواسعة في فعاليات المؤتمر تعطيه أهمية كبيرة وتعد رسالة من المجتمع الدولي بالتزامه بأمن واستقرار العراق واستعادته لعافيته وتمسكه بإعادة إعمار المناطق المحررة منه.

وبين الشيخ صباح الخالد ان مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق ستعقد جلساته الرئيسية في 14 فبراير لاستعراض أوجه الدعم الذي سيتم تقديمه للمشاريع التنموية والاستثمارية في العراق بمشاركة أكثر من 74 جهة من دول ومؤسسات مالية ونقدية متخصصة.

ولفت الى انه سيسبق عقد الجلسة الرئيسية للمؤتمر إقامة مجموعة من اجتماعات العمل ابتداء من يوم غد الاثنين الموافق 12 فبراير بعقد اجتماع مخصص لمؤسسات المجتمع المدني بمشاركة أكثر من 72 منظمة محلية وإقليمية ودولية. وأوضح ان يوم غد سيشهد ايضا انعقاد اجتماع الخبراء رفيعي المستوى لمناقشة خطة جمهورية العراق لإعادة الإعمار بمشاركة أكثر من 75 دولة ومؤسسات تمويل وطنية وإقليمية ودولية اما يوم 13 فبراير فسيتم تخصيصه للقطاع الخاص بمشاركة 1850 جهة كما سيعقد في اليوم نفسه الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد (داعش) بمشاركة 75 جهة من دول ومنظمات اقليمية ودولية.

وبين ان عقد هذا الاجتماع يعد اثباتا على إصرار المجتمع الدولي في مواصلة جهود مواجهة تنظيم (داعش) الإرهابي وعدم تمكين الجماعات الإرهابية من العودة مجددا الى ممارسة أعمالها الإجرامية في العراق ومواصلة دحرها وتجفيف منابع تمويلها والعمل على معالجة الأسباب التي اسهمت وتسهم في ظهورها.

وأعرب الشيخ صباح الخالد عن تمنياته بالنجاح لفعاليات المؤتمر وأن تتحقق أهدافها المرجوة “للتأكيد على أنه من الأهمية بمكان ومثلما بذلنا من الجهد بمقدار الانتصار في زمن الحرب فعلينا أن نبذل جهدا أكبر للانتصار في زمن السلم عبر تهيئة الظروف الملاءمة لترسيخ أسس التعايش السلمي والاجتماعي في المناطق التي تم تطهيرها من هذا التنظيم الإرهابي المجرم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.