أهم الأخبارمحلي

“الغوص” ينجح بوضع حواجز شبكية لمنع دخول الملوثات لمحطة “الدوحة” الغربية

نجح فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية بوضع حواجز شبكية لمنع الملوثات العالقة في مياه البحر والكائنات البحرية من الدخول إلى حوض محطة الدوحة الغربية التابعة لوزارة الكهرباء والماء.

وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء إن هذه الحواجز تقوم بتأمين سلامة وسلاسة عمل المحطة والمحافظة على الكائنات البحرية.

وأضاف الفاضل أن الحاجز المائي للمحطة كان يعاني من تهالك بعض أجزاء شباكه الحديدية التي تمنع وتعزل الملوثات والكائنات الطافية على سطح الماء من الدخول إلى حوض المحطة الذي مضى عقودا على إنشائه.

وأوضح أن تهالك الحاجز أدى لدخول الكثير من العوالق والهائمات العالقة في الوسط المائي إلى المحطة وتكدسها داخل الحوض وإعاقة شفط المياه إلى المحطة والذي يتطلب من العاملين بذل جهود مضنية على مدار الساعة لرفع تلك المخلفات.

وبين أن الفريق عاين الموقع وأخذ مقاسات ومواصفات الحاجز وتحقق من قواعده وشباكه الحديدة حيث يبلغ طوله 350 مترا وارتفاعه من 5 الى 9 أمتار.

وذكر أن المعاينة أظهرت سلامة القواعد الفولاذية إلا أن تآكل معظم الإطارات الحديدية التي تحمل وتحيط بشباك العزل أدى إلى سقوط بعضها أو انفصال الشباك عنها وهو ما دفع الفريق لدارسة الحالة ووضع خطة عاجلة لتأهيل الحاجز.

وأفاد الفاضل بأن الفريق استخدم شباك ذات جودة عالية لتغطية جميع مساحة الحاجز حتى عمق مترين تحت الماء لمستوى أدنى جزر وتثبيت بعض الاجزاء الحديدية غير الثابتة وإحكام شد الشباك على الحجاز لمنع دخول المخلفات والأخشاب وقطع بلاستيكية والهائمات البحرية.

وبين أن المشروع استمر ثلاثة أشهر استخدام فيه ثلاثة قوارب صغيرة ومعدات الغوص وشباك صيد لمتانة غزلها مؤكدا أن هذا العمل سيحد من المشاكل التي تعاني منها المحطة في فترات متعددة من كل عام.

وقال إن الفريق واجه مصاعب عدة خلال هذا العمل أهمها ظروف الأمن والسلامة بموقع العمل وبرودة المياه إضافة إلى الارتفاعات الكبيرة لمواقع العمل مما اضطر الفريق لاستخدام أحزمة خاصة لتأمين السلامة للعاملين.

وأكد سعي الفريق لتقديم خدماته تطوعا من أجل الكويت وحماية بيئتها في مختلف المواقع متوجها بالشكر إلى وزارة الكهرباء والماء وإدارة محطة الدوحة الغربية على التعاون الكبير وتقديم التسهيلات والخدمات والإمكانيات لإنجاز هذا المشروع الوطني البيئي الكبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.