إخوان مصر: من لا يلتزم بمنهجنا السلمي للتغيير لا يمت للجماعة بصلة
قالت جماعة الإخوان المسلمين، إن “منهجها في التغيير سلمي”، مؤكدة على أنه “من لا يلتزم بهذا المنهج لا يمت للجماعة بأية صلة وإن ادعى غير ذلك”.
جاء ذلك في بيان للجماعة صادر اليوم الأحد، ونشر عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، معنونا باسم “التوجهات الرسمية للجماعة”.
وأوضحت الجماعة في البيان أنها “تلتزم بالمنهج السلمي في إحداث التغيير”، ورفضها للإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في 2013، بعد عام من توليه الرئاسة.
وأكدت أن “من لا يلتزم بهذا المنهج أو من يخرج عنه أفرادا أو كيانات لا يمت للجماعة بأي صلة تنظيمية أو فكرية، ويعد خارجا عنها وغير ملتزم بمنهجها ومتعديا على فكرها وإن ادعى غير ذلك”.
وجماعة الإخوان التي تأسست عام 1928 بمصر، لها أنصار ومؤيدون في أنحاء كثيرة من العالم، واعتبرها النظام المصري الحاكم “جماعة إرهابية”، في ديسمبر/ كانون أول 2013، ثم تبعتها السعودية، في مارس/آذار 2014، والإمارات منتصف نوفمبر/ تشرين ثان من العام نفسه.
وتلك التصنيفات تلت إطاحة الجيش بـ”مرسي” المنتمي للجماعة، في 3 يوليو/ تموز 2013 من منصبه، في خطوة يعتبرها قطاع من المصريين “انقلابا عسكريا”، ويراها قطاع آخر “ثورة شعبية استجاب لها الجيش”.
ومن وقت لآخر تتهم القاهرة الإخوان بـ”ارتكاب أعمال عنف وتحريض عليها”، وتحاكم آلاف من قياداتها وكوادرها وأنصارها رغم النفي المتكرر لهذه التهم.