أهم الأخبارمحلي

الوزيرة الصبيح: حماية العمل الخيري واجب الوزارة

اكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية هند الصبيح اليوم الاحد أن حماية العمل الخيري واجب على وزارة (الشؤون) مشيرة الى ان تطور العمل الخيري في الكويت خلال السنوات السابقة خير شاهد على ان التنظيم يشكل حماية له من اي مسيء أو اي مستغل.

واضافت الصبيح خلال توقيع اتفاقية (تمكين) مع الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بحضور رئيس الهيئة الدكتور عبدالله المعتوق ووكيل الوزارة سعد الخراز ان الاتفاقية تسهم في تدريب المتطوعين والموظفين في الجمعيات الخيرية على أساسيات التطوع والعمل التطوعي.

وشددت على أهمية العمل الهادف الى زيادة ثقة المجتمع الكويتي في الجمعيات الخيرية حتى تزداد إيراداته وتنعكس بالإيجاب على دولة الكويت.

ولفتت الى ان كل عمل يحتاج إلى تنظيم وأن اي تنظيم يحتاج الى شركاء مبينة أن قانون العمل الخيري جاء بمبادرة من الجمعيات الخيرية بهدف “حماية العمل الخيري من المندسين وحتى لا نتعرض لمشاكل دولية”.

واشارت الى انه وبناء عليه تم العمل على تعديل القانون وهو حاليا في مجلس الامة معربة عن الامل في ان يصدر بالقريب العاجل.
وذكرت ان لهذا القانون خصوصيته وسوف يتم دعوة الجمعيات الخيرية الى مجلس الامة لمناقشته معها والعمل به.

ورأت الصبيح ان توقيع اتفاقية (تمكين) يؤكد ان كل من يعمل بالعمل الخيري متمكن من معرفة ابعاد العمل الخيري موضحة ان العمل الحالي سيكون لمعالجة اي اخطاء عن غير قصد من قبل العاملين او المتطوعين واظهار العمل الخيري بصورته الشفافة حتى يعلم كل متبرع الى اين ذهبت امواله.

ولفتت الى ان الاجراءات التنظيمية هي في النهاية للحماية عبر الرقابة والمتابعة مبينة انه تم اجراء تعديلات على القانون ليشمل كل أشكال العمل الخيري.

وتمنت الصبيح ان يكون هذا القانون اضافة ايجابية للعمل الخيري تزيد الثقة بالجمعيات الخيرية قائلة ان اخر احصائية في شهر رمضان الماضي اظهرت زيادة في الايرادات وانخفاضا في المخالفات و”هذا مؤشر على فعالية الرقابة”.

من جانبه قال الدكتور المعتوق إن مبادرة (تمكين) تهدف إلى تطوير قدرات العاملين في مجال العمل الخيري وإكسابهم المهارات اللازمة فضلا عن الارتقاء بأداء المؤسسات الخيرية وتفعيل دورها المجتمعي والتمهيد لوضع آلية يتسنى من خلالها اعتماد جودة هذه المؤسسات.

وأكد أن تسمية الكويت (مركزا للعمل الإنساني) واختيار سمو امير البلاد (قائدا للعمل الانساني) لم يأتيا من فراغ بل نتيجة جهود حكومية وأهلية مضنية في ساحات العطاء والبذل وفعل الخير ومساعدة المعوزين والمحتاجين في شتى بقاع الأرض ومن أقصاها إلى أقصاها.

ولفت الى ان الوزيرة الصبيح اخذت على عاتقها حماية وتطوير العمل الخيري من خلال إنجاز مشروع قانون جديد يحفظ حقوق العاملين فيه ويحافظ على سمعته.

وبين المعتوق ان مشروع القانون عرض على جميع القائمين على العمل الخيري في البلاد قبل صياغته بالصورة النهائية التي رفع بها الى مجلس الوزارء من ثم إلى مجلس الأمة لمناقشته.

وشدد على أن الكويت سباقة ورائدة في مجال العمل الخيري والإنساني لا سيما أن الجمعيات الخيرية الكويتية باتت علامة بارزة في عمل الخير عبر تحركاتها الميدانية الواسعة لمساعدة المحتاجين.

وأكد أن “اسطوانة تورط العمل الخيري الكويتي في دعم أو تمويل الإرهاب ذهبت إلى غير رجعة” معتبرا أن “النية الطيبة لا تكفي لحماية العمل الخيري لذا وجدت القوانين المنظمة التي تضع ضوابط واشتراطات هذا العمل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.