أمريكية تقاضي فيس بوك وتويتر ويوتيوب بتهمة “تضخيم داعش”
رفعت امرأة في الولايات المتحدة دعوى قضائية على منصات التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم، متهمة إياها بالحصول على ربح مادي من تنظيم داعش ومواقعه الإلكترونية، ومساعدة التنظيم الإرهابي
وبحسب تقرير نشره موقع “شيكاغو صان تايمز” مساء أمس الأحد، فقد عاشت هذه الأمريكية “صدمة داعشية” كبيرة عندما كانت تجول في الشوارع الفرنسية وأقدمت عناصر مسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي على شن سلسلة من الهجمات على العاصمة باريس في 2015 ظنت بأنها أصيبت بالرصاص بإحداها.
ويتضمن نص الدعوى القضائية، توجه ماندي بالوسي ضد تويتر وفيس بوك وغوغل ويوتيوب بدعوى ليس فقط مساعدة، بل أيضاً الربح من استغلال تواجد الدواعش على الإنترنت.
وترى بالوسي أنه من دون منصات التواصل الإجتماعي “لم يكن لتنظيم داعش أن يتضخم ويصبح أحد أكثر المجموعات إحداثاً للرعب حول العالم”.
وأقدمت بالوسي على شرح فحوى قضيتها القضائية في 128 صفحة مليئة بالتفاصيل بكيفية استغلال الدواعش لمنصات التواصل واستغلال منصات التواصل للدواعش، من بينها قضية نحر الصحافي جايمز فولي الذي ظهر على منصة يوتيوب في أغسطس 2014.