مسؤولون كويتيون: الكويت تفتح ابوابها امام الاستثمارات الأوروبية
دعا مسؤولون كويتيون اليوم الثلاثاء المستثمرين الأوروبيين لزيارة دولة الكويت والاطلاع على الفرص والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها في مجال الاستثمار .
وقال سفير دولة الكويت لدى بلجيكا والاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي (ناتو) ولكسمبورغ جاسم البدوي في ندوة نظمتها مؤسسة (يورافكس) لتنظيم الفعاليات بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في دولة الكويت ان “الكويت أنشأت صندوقا سياديا هو الاول من نوعه في العالم يستهدف في المقام الأول الاستثمارات الأوروبية”.
وأشار الى ما تتمتع به دولة الكويت على مستوى المنطقة من ريادة في مختلف المجالات سواء في التجارة أو التعليم أو السياسة أو الديموقراطية مضيفا ان “الكويت انتقلت الى عصر اخر فتحت فيه ابوابها امام المستثمرين من مختلف انحاء العالم “.
وأضاف ان دولة الكويت ستستضيف منتدى استثماريا مهما في ال20 من مارس المقبل على مدى يومين مؤكدا بهذا الصدد ان دولة الكويت اتخذت من المصداقية والثقة عنوانا لها.
من جانبه قدم الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في دولة الكويت خالد مهدي عرضا بعنوان “من الكويت القديمة إلى الكويت الجديدة” لرؤيتها لعام 2035 والمشاريع الكبرى الجارية في البلاد وتطور الاقتصاد.
وقال مهدي إن “الكويت الجديدة هي مزيج من الاصالة والمعاصرة اذ نود أن نحقق استمرارية العصر القديم وما يتمتع به العصر الحديث من مستوى معيشي عال كما نود عودة الكويت الى سابق عهدها كمركز للتجارة والتمويل “.
وأضاف “ان خطتنا للمستقبل طموحة وواقعية” مطالبا المستثمرين في اوروبا بزيارة الكويت لرؤيتها بأنفسهم.
بدوره قال مساعد المدير العام لشؤون تنمية الاعمال في هيئة تشجيع الاستثمار المباشر محمد يعقوب ان لدى الكويت الكثير من الفرص مؤكدا في الوقت نفسه “الحرص على الحصول على الشركاء المناسبين من أجل زيادة الكفاءة في السوق”.
واضاف أن الكويت تتطلع للحصول على الخبرات الفنية والتكنولوجيا الجديدة معتمدة في ذلك على نظام قانوني ومصرفي قوي وجيل من الشباب الناشط وموقع استراتيجي.
ودعا في هذا السياق رجال الاعمال الاوروبيين للتفكير في الاستثمار وتوسيع انشطتهم في الكويت.
من جانبها قالت العضو المنتدب لشركة (يورافكس) الأردنية لينا أبو الروس انها سعدت للغاية خلال زيارتها إلى الكويت الشهر الماضي وما جذبها اصالة البلاد وما يتمتع به الشعب الكويتي من أسلوب عمل”.
واختتمت الندوة بجلسة أسئلة وأجوبة طرح فيها المشاركون الأوروبيون عددا من الأسئلة حول مشاريع الطاقة والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي ومناخ الاستثمار في الكويت.