الجامعة العربية تبحث تطورات أزمة اللاجئين في الدول العربية

بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الثلاثاء مع المدير العام للمركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة مايكل شبيندلجر تطورات حركة وتدفقات الهجرة على المستويين الاقليمي والدولي.

وذكرت الجامعة في بيان أنه تم خلال اللقاء بحث تدفقات المهاجرين واللاجئين من الدول العربية التي مرت بنزاعات مسلحة على مدى السنوات الأخيرة الى أوروبا وتبادل وجهات النظر حول كيفية التعامل مع أزمة اللاجئين فضلا عن أهمية تحمل مختلف الأطراف المعنية بها لمسؤولياتها في هذا الصدد.

وأضاف البيان أن مدير المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة شبيندلجر عرض أهم الجهود التي يقوم بها المركز خلال المرحلة الحالية في هذا المجال بما في ذلك برامج التعاون الحالية مع عدد من الدول العربية في شرق وجنوب المتوسط وفي ظل وجود مساعي لتوسيع نطاق التعاون مع عدد أكبر من الدول.

وأشار الى الأهمية التي يوليها المركز لتطوير تعاونه مع الجامعة العربية انطلاقا من مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في عام 2005 خاصة في ظل الدور الهام للأمانة العامة للجامعة في التشاور العربي الاقليمي حول مشروع الاتفاق العالمي للهجرة.

وذكر البيان أن أبو الغيط أكد أن موضوعات الهجرة أصبحت تحتل مرتبة متقدمة في سلم أولويات الجامعة خلال المرحلة الحالية بعد أن أدت التطورات التي شهدتها المنطقة مؤخرا خاصة في البلدان العربية الى قيام تدفقات هائلة في أعداد المهاجرين والنازحين.

كما أكد أهمية أن يتسم أي حوار بين الأطراف الدولية المعنية وبالدرجة الأولى بين دول المنشأ والمقصد بالتكاملية واحترام مبدأ تقاسم الأعباء والمسؤوليات ومراعاة مختلف المصالح والاعتبارات الأمنية والقانونية والتنموية.

وشدد أبو الغيط على ضرورة حماية كامل حقوق المهاجرين واللاجئين وعلى رأسها أهمية دمجهم في المجتمعات دون تمييز أو انتهاك لحقوقهم اضافة الى فتح القنوات للهجرة النظامية والآمنة.