الاتحاد الأوروبي يطالب ميانمار بحماية المدنيين في الشمال
طالب وفد أوروبي في ميانمار اليوم الإثنين، السلطات بحماية المدنيين من انتهاكات حقوق الانسان في ولاية كاشين، التي تشهد اشتباكات بين الجيش وجماعات عرقية مسلحة.
وجاء في بيان الوفد الذي صدر اليوم، بعد رحلة دبلوماسية لرؤساء مهمة أوروبية للولاية الأسبوع الماضي: “الصراع الذي استمر عقوداً في ولاية كاشين دفع أسراً للنزوح وعرقل التنمية وتسبب في يأس وأوجد انقساماً بين المجتمعات”.
وطالب البيان بإنهاء الأعمال العدائية وحماية المدنيين والسماح باستئناف دخول المساعدات الإنسانية.
وجاء في بيان لشبكة بورما لحقوق الانسان مطلع هذا الشهر أن “الهجمات الجوية في كاشين قتلت وأصابت عدداً من المدنيين كما دفعت أكثر من 3000 شخص للنزوح من منازلهم خلال الشهرين الماضيين”.
وكانت جماعتان مسلحتان قد وقعتا الأسبوع الماضي اتفاقاً لوقف إطلاق النار، ما قد يمهد الطريق أمام سلامٍ متعثرٍ بقيادة زعيمة ميانمار الفعلية، أون سان سو تشي.
وتعرضت سو تشي للانتقادات لإخفاقها في إنهاء الحرب الأهلية في ميانمار والتي استمرت 70 عاماً، وهو ما تعهدت به عندما تولت السلطة بعد انتخابات 2015.
وقال الاتحاد الأوروبي اليوم: “الزيارة تؤكد مخاوفنا من أن انتقال ميانمار للديمقراطية لم يسفر عن سلام وازدهار دائمين في ولاية كاشين”.