كوريا الشمالية تبيع الكيماوي إلى سوريا للحصول على العملة الصعبة
أظهر تقرير صادر عن لجنة 1718 الخاصة بعقوبات كوريا الشمالية في مجلس الأمن الدولي أن كوريا الشمالية تداولت مع سوريا البنود ذات الصلة بالأسلحة الكيماوية والصواريخ البالستية، رغم عقوبات المجتمع الدولي المفروضة عليها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب اليوم الثلاثاء.
ونقلت الوكالة عن صحيفتي نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال الأمريكيتين وغيرهما من الوسائل الإعلامية، ملامح هذا التواصل بين كوريا الشمالية وسوريا.
وطبقاً لصحيفتين، أوضحت لجنة 1718 في تقريرها أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 40 شحنة من المواد المحظورة مثل أجزاء صواريخ باليستية إلى سوريا على متن سفينة في الفترة من 2012 إلى 2017.
واشتملت الـ 40 شحنة على عناصر تستخدم لتصنيع الأسلحة الكيماوية مثل بلاط مقاوم للأحماض وموازين حرارة.
وقال التقرير إن كوريا الشمالية أرسلت بلاطاً مقاوماً للأحماض وصمامات مقاومة للتآكل وغيرها إلى سوريا عبر شركة تجارية صينية، تعمل نيابة عن كوريا الشمالية في الفترة من نهاية 2016 إلى بداية عام 2017.
وذكر التقرير أن ذلك يدل على أن النظام السوري يعطي أموالاً لكوريا الشمالية لتصنيع الأسلحة الكيماوية.
وفي يناير(كانون الثاني) 2017، عُثر على سفينتين تنقلان بلاطاً مقاوماً للأحماض، عند توجههما إلى سوريا.
وأوضحت اللجنة أن ذلك جاء في إطار 5 عقود وقعتها كوريا الشمالية وسوريا.
وقالت اللجنة إن كوريا الشمالية نقلت 50 طناً من المواد اللازمة لإنشاء مرافق يشتبه في أنها مصنع كيماوي.
وأوضحت أن مركز سوريا للأبحاث والدراسات العلمية الذي تديره الحكومة السورية، دفع التكاليف للشركة الكورية التجارية لتنمية التعدين عبر شركات وهمية.
وذكرت أنه طبقاً لبعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، زار مهندسو الصواريخ الكوريون الشماليون سوريا في أغسطس (آب) 2016، وعملوا في المرافق للأسلحة الكيماوي والصواريخ.