الأمم المتحدة تدين الهجوم على السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو
أدان مجلس الأمن الدولي ما سماه بهجوم إرهابي “همجي وجبان” على مقر للجيش والسفارة الفرنسية في واجادوجو، عاصمة بوركينا فاسو.
وأضاف مجلس الأمن أنه يجب إحالة المسؤولين عن هجمات أمس الجمعة، التي قتل خلالها ثمانية مهاجمين وثمانية أفراد من مجلس الأمن، إلى العدالة.
وقالت وزارة الاتصال في وقت سابق في بيان، إن أربعة مهاجمين قتلوا في مقر رئيس أركان الجيش، بينما قتل أربعة في السفارة الفرنسية القريبة.
وذكرت الحكومة أن حصيلة القتلى لم تشمل بعد عدد المدنيين الذين قتلوا في الهجوم.
وفي الوقت نفسه، قال وزير الأمن، سليمنت ساوادوجو لقناة “أوميغا” المحلية الإذاعية إن حوالي 80 شخصاً أصيبوا، بعضهم إصاباتهم خطيرة.
ووصف المتحدث الحكومي ريميس داندجينو أمس الجمعة، الهجوم بأنه هجوم “إرهابي”، لكنه لم يحدد هوية المهاجمين.
وكان مسلحون مجهولون بدأوا في إطلاق النار من أسلحة آلية حوالي الساعة العاشرة صباح أمس الجمعة، بالتوقيت المحلي (10:00 بتوقيت غرينتش) مستهدفين مكتب رئيس الوزراء ومبنى رئاسة الأركان والسفارة الفرنسية بوسط العاصمة واجادوجو.
وطوق جنود وقوات خاصة المباني وقاموا بعملية تمشيط للمنطقة بحثاً عن مشتبهين آخرين، في موقع الهجوم.
وفي هذه الأثناء قام الجنود بحراسة مبنى رئاسة أركان الجيش ومكتب رئيس الوزراء والسفارة الفرنسية،
وتتعرض تلك الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، لخطر الإرهاب وتعرضت لعدد من الهجمات خلال السنوات القليلة الماضية.