الأمم المتحدة تحقق بشأن اتهام جنودها في أفريقيا الوسطى بارتكاب انتهاكات جنسية
قالت الأمم المتحدة إنها تأخذ الاتهامات الجديدة بالانتهاكات الجنسية من جانب جنودها في جمهورية أفريقيا الوسطى “بصورة جدية للغاية” وتعد بالتحقيق فيها.
ويأتي هذا التصريح بعدما قال أسقف بلدة بانجاسو بجنوب شرق جمهورية أفريقيا الوسطى لصحيفة إيه بي سي الإسبانية إنه يتم إجبار النساء على بيع أنفسهن جنسياً مقابل الحصول على الغذاء في ظل الموقف الإنساني الصعب بسبب الصراع الأهلي المستمر منذ أعوام.
ونقلت الصحيفة عن الأسقف خوان خوسيه اجويري القول “هن يائسات، يمتن من الجوع وأحياناً يقدمن أجسادهن ليتمكن من تناول الطعام”، وأضاف أن “فتيات صغيرات تعرضت للانتهاكات الجنسية على يد أفراد قوات حفظ السلام”.
وقالت بعثة حفظ السلام الأممية في جمهورية أفريقيا الوسطى في بيان صدر اليوم الثلاثاء “الأمم المتحدة سمعت بالفعل عن هذه الشائعات منذ عدة أشهر، وقد أجرت تحقيقات بمساعدة مصادر محلية”، وأضافت أنه “على الرغم من عدم وجود دليل مادي لإسناد هذه الاتهامات إلا أنها سوف تستمر في التحقيقات”.
ويشار إلى أن هذه التهم تعد الأحدث ضمن سلسلة من الاتهامات بالتحرش الجنسي وإساءة المعاملة، التي تعود لأكثر من عقد مضى، وطالت موظفي الأمم المتحدة في الكونغو وبروندي وكوسوفو وسيراليون وليبيريا وغينيا.