مسؤولة أمريكية: باقون في أفغانستان لمنع تنامي قدرات الإرهابيين
أكدت السفيرة أليس ويلز، كبيرة المستشارين مسؤولة مكتب شؤون جنوب ووسط آسيا في وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لن تحل مكان الحكومة الأفغانية في المفاوضات بين الأطراف الأفغانية المختلفة، مشيرةً إلى أن المناقشات يجب أن تكون بين حكومة كابل وحركة طالبان، التي ترفض ذلك.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الأحد، عنها أن القوات الأمريكية باقية في أفغانستان لحماية عملية السلام، ومنع تنامي قدرة الجماعات الإرهابية.
وقالت السفيرة للصحيفة، إن الرئيس أشرف غني، وحكومة الوحدة الوطنية الأفغانية يبذلون جهداً ملموساً لمعالجة مخاوف الشعب الأفغاني، من خلال زيادة الإصلاح، وتحفيز النمو الاقتصادي، والحكم الرشيد، مشيرةً في الوقت نفسه، إلى وجود ضغوطٍ عسكرية أكبر على طالبان، مع الحفاظ على باب السلام مفتوحاً أمامها.
واعتبرت السفيرة الأمريكية أن الدور الباكستاني في أفغانستان مهم، إذ لدى إسلام آباد معرفة كبيرة بحركة طالبان.
وشرحت أن سعي باكستان إلى دعم أفغانستان لتكون جارة مستقرة وسلمية، يمكن أن يحصل بإقناع طالبان بأن مصالحها ستؤخذ في الاعتبار، وعلى أفضل وجه على طاولة المفاوضات وعبر عملية مصالحة أفغانية أفغانية.
وأكدت أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم الحكومة الأفغانية في عملية السلام والإصلاح، “إذ أن واشنطن تؤمن بالحاجة إلى حوار بين الأفغان أنفسهم”.
لكنها أوضحت أنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تحل محل الحكومة الأفغانية أو الشعب الأفغاني.