ترامب يعترف بأن زوجته ميلانيا تعيش أياما صعبة
اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن زوجته ميلانيا تعيش أياما صعبة في الوقت الراهن. ويبدو أن سيدة أمريكا الأولى متأثرة من الأنباء التي تتحدث عن علاقة جنسية جمعت بين زوجها وممثلة أفلام البورنو ستورمي دانيالز.
بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر تفهما لوضع زوجته ميلانيا، إذ أشاد خلال حفل أقيم في ولاية بنسلفانيا يوم السبت الماضي بالتزام زوجته بقضية مكافحة المخدرات في بلاده حسب ما جاء في موقع “ويب دي إيه” الألماني، وقال الرئيس الأمريكي: “ميلانيا، سيدة أولى عظيمة إنها ببساطة رائعة.”
وسأل ترامب أتباعه قائلا: “هل تعتقدون أن حياتها سهلة جدا؟ إنها ليست كذلك.” غير أنه لم يُعرف إلى ما يلمح إليه الرئيس بالضبط. لكن بعض وسائل الإعلام الأمريكية، مثل مجلة “US” تكهنت أن تكون تلك التصريحات تتعلق بشائعة علاقة ترامب بممثلة أفلام البورنو ستورمي دانيالز.
وحسب موقع “ويب دي إيه” الألماني فإن الممثلة الإباحية، واسمها الحقيقي هو ستيفاني كليفورد، كانت قد ادعت أنه كان لها علاقة جنسية مع دونالد ترامب في عام 2006. وفي المحكمة، نفت أن يكون الرئيس الأمريكي قد وقع على اتفاق لشراء سكوتها ولكنها اشتكت من أن المحامي ترامب مايكل كوهين حاول كثيرا إسكاتها.
وبالفعل في 3 مارس من هذا العام صرح دونالد ترامب بشكل غير مباشر بتصريحات عن وضع زوجته في خضم الفضيحة. ففي حديث مع الصحفيين، قال، في إشارة إلى رجال السياسة الذي يستقيلون من إدارته بأن ميلانيا يمكن أن تكون الشخص القادم، الذي سيترك البيت الأبيض.
ولا يخفى على أحد أن علاقة ترامب بزوجته على غير ما يرام، خاصة أن لقطات الكاميرا وثقت للحظات كانت فيها ميلانيا تضرب يد زوجها كلما حاول أن يمسك يدها في بعض الاستقبالات الرسمية.