أهم الأخباراقتصاد

سنغافورة: اتهام شركتين بتزويد كوريا الشمالية بسلع كمالية بشكل غير قانوني

أعلنت السلطة النقدية بسنغافورة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن السلطات السنغافورية تتعاون مع الأمم المتحدة، بعد مزاعم عن تزويد شركتين سنغافوريتين كوريا الشمالية بسلع كمالية بشكل غير قانوني.

وأفادت تقارير بتصدير شركتي “أو سي إن” و”تي سبيشياليست” سلع كمالية، بينها النبيذ ومشروبات روحية إلى كوريا الشمالية، حتى يوليو(تموز) الماضي، وذلك وفق تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، اليوم نقلاً عن تقرير مسرب صادر عن الأمم المتحدة، من المتوقع نشره في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وأضاف تقرير الأمم المتحدة أن ثمة معاملات تقدر قيمتها بأكثر من مليوني دولار، تدفقت بين 2011 و2014، من حساب بنكي فتحته الشركتان في “بنك دايدونغ الائتماني” الكوري الشمالي، إلى حسابات بنكية خاصة بشركة “تي سبيشياليست” في سنغافورة، وتردد أن الأموال كانت عائدات من بيع بضائع في كوريا الشمالية، حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.

وقالت السلطة النقدية بسنغافورة في بيانها: “لاحظنا ذكر بعض الأفراد والهيئات السنغافورية في تقارير وسائل الإعلام، نقلاً عن التقرير المسرب من فريق خبراء الأمم المتحدة، وتعمل سنغافورة بشكل وثيق مع فريق الأمم المتحدة بشأن هذه الحالات”.

ويشار إلى أنه بموجب عقوبات الأمم المتحدة الصادرة في 2006، فإنه من غير القانوني تزويد كوريا الشمالية بشكل مباشر أو غير مباشر بسلع كمالية.

وأظهرت مراجعة مع السجل التجاري في سنغافورة، أن الشركتين أدرجتا نفس العنوان موقعاً لأعمالهما، إلا أن خدمة عرض الخرائط التي يوفرها موقع غوغل الإلكتروني، أظهرت وجود شركة متخصصة فى حفلات الزفاف من ملايو، وهي شركة “Lagun Sari” في العنوان المذكور.

وأما المكالمات التي تمت بالاتصال على الأرقام المدرجة للشركتين، فلم يتم الرد عليها، أو رد عليها أشخاص نفوا أي صلة لهم بمدير الأعمال التجارية للشركتين، الذي يدعى، نغ كينغ واه.

يذكر أن سنغافورة علقت جميع العلاقات التجارية مع كوريا الشمالية في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، لزيادة الضغط العالمي على بيونغ يانغ، للحد من تطوير برنامج أسلحتها النووية، ما يجعل أي صفقات تجارية لاحقة، جريمةً يعاقَب عليها جنائياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.