نتانياهو يرحب بنهاية أزمة الائتلاف بعد قانون التجنيد الجديد
رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بانتهاء أزمة الائتلاف الحاكم بعد التوصل إلى حل لاحتواء أزمة مشروع قانون التجنيد التي كادت تطيح بالحكومة، والذهاب لانتخابات مبكرة.
وفق تقارير إسرائيلية اتفقت هذه الأطراف على السماح لأحزاب الائتلاف بالتصويت بشكل حر على قانون إعفاء اليهود المتشددين من التجنيد العسكري.
وبموجب هذه التسوية، صادق الكنيست في القراءة التمهيدية أمس الثلاثاء، على مشروع قانون التجنيد، على أن يصوت عليه في القراءتين الأخريين خلال الصيف بعد تعديله بالتنسيق مع وزارة الدفاع.
وفي المقابل اتفقت الأحزاب على على التصويت بالموافقة على ميزانية 2019.
وتسببت قانون التجنيد في أزمة حكومية في الأيام الماضية بعد تهديد الأحزاب المتشددة برفض التصويت لمشروع ميزانية 2019 إذا لم يُصادق على قانون الإعفاء.
وجاءت الأزمة في وقت يواجه فيه نتانياهو، المتقدم بقوة في استطلاعات الرأي، اتهامات متزايدة بالتورط في قضايا فساد، ما جعل معارضيه يتهمونه بتعمد إطالة الأزمة للذهاب إلى انتخابات مبكرة، في مخرج لدعيم موقفه إذا صدرت لائحة اتهام جنائية رسمية ضده.
ويقول نتانياهو إنه لا يريد تبكير الانتخابات، ويتطلع إلى أن تظل الحكومة قائمة حتى نهاية ولايتها في نوفمبر(تشرين الثاني) 2019.
ولا تزال الخدمة العسكرية لليهود المتشددين من أكثر القضايا إثارة للجدل في إسرائيل، ويبدي كثيرون من اليهود العلمانيين والتقليديين امتعاضهم من تمتع اليهود المتشددين ببرامج الرعاية الاجتماعية، دون الخدمة في الجيش.