الكويت تحقق المركزين الاول والثالث بجائزة كتارا لفن النهمة الخليجي
(كونا) — حقق النهام الكويتي فيصل مال الله المركز الاول في النسخة الثانية لجائزة كتارا لفن النهمة (نهام الخليج) اليوم السبت فيما نال مواطنه حمد بن حسين المركز الثالث وكان المركز الثاني من نصيب القطري علي الحداد.
وحصل الكويتي مال الله في ختام حفل الجائزة الذي أقيم بحضور وزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد السادة على لقب (نهام الخليج) وجائزة قدرها 100 الف ريال قطري (الدولار الأمريكي يعادل نحو 6ر3 ريال قطري) في حين حصل القطري الحداد على جائزة قدرها 70 الف ريال.
ونال الكويتي بن حسين جائزة قدرها 50 الف ريال قطري كما اضافت اللجنة المنظمة جائزة تشجيعية لصاحب المركز الرابع وقدرها 15 الف ريال قطري وتحصل عليها العماني نصر السليمي.
ومن جانبه اعرب الامين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الدكتور بدر الدويش في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن فخره بهذا الانجاز الذي حققته الكويت في النسخة الثانية من الجائزة التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا).
واشاد بالاداء المتميز الذي ظهر به النهامون الكويتيون الذين شاركوا في البطولة الخليجية وخاصة مال الله الذي حقق المركز الاول وبن حسين الذي حصد المركز الثالث.
وقال الدويش ان هذا الانجاز الكويتي تحقق بفضل الامكانيات الكبيرة التي يتحلى بها النهامون الكويتيون والقدرات الادائية التي اظهروها خلال ايام البطولة والتصفيات التي اهلتهم لتحقيق المركزين الاول والثالث.
واضاف ان النهامين الكويتيين الذين شاركوا في التصفيات ابهروا الجمهور بأدائهم البارع لمختلف انواع فن النهمة فتفاعل معهم الحضور تفاعلا كبيرا زاد الاجواء حماسة وتشويقا.
واشاد بالدور الذي تلعبه مثل هذه المناسبات في احياء التراث الخليجي بصورة عامة والتراث البحري بصورة خاصة مشيرا الى ما تملكه دول الخليج العربي من تراث بحري عريق يعود الى قرون عديدة وما تمتلكه الكويت ايضا من تراث بحري عايشه الاجداد وابدعوا فيه من خلال الرحلات التجارية الطويلة ورحلات الغوص في الصيف.
وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) قد افتتحت النسخة الثانية لجائزة كتارا لفن النهمة (نهام الخليج) الثلاثاء الماضي بمشاركة 11 نهاما من الكويت وقطر وسلطنة عمان.
يذكر ان فن النهمة من ابرز فنون التراث البحري وازدهر خلال رحلات الصيد والغوص على اللؤلؤ حيث اسهم في ظهور النهام الذي احترف الغناء والانشاد للترويح عن البحارة على ظهر السفينة واضفاء البهجة والحماس في نفوسهم ليعينهم على تحمل عناء وجهد ومشقة العمل واطلاق الطاقة من اجسادهم المتعبة.