أهم الأخبارمحليات

“البيئة”: نسعى لتعزيز التعاون مع مختلف الدول للمحافظة على البيئة

أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة ورئيس مجلس إدارتها الشيخ عبدالله الأحمد الحمود الصباح اليوم الاثنين سعي الهيئة لتعزيز سبل التعاون مع مختلف الدول للاستفادة من الخبرات العالمية في مجال المحافظة على البيئة.

وقال الشيخ عبدالله الصباح في تصريح للصحفيين عقب توقيع مذكرة تفاهم خاصة بالتنوع البيولوجي مع جمهورية سنغافورة ان المذكرة تهدف الى مد جسور التعاون وتطوير العلاقات بين البلدين في مجال المحافظة على التنوع الأحيائي.

واوضح ان مدة الاتفاقية خمس سنوات قابلة للتجديد وتشمل على مواد واحكام تهدف إلى حماية البيئة والتنمية المستدامة وتبادل المعلومات والخبرات وتنظيم الزيارات الدراسية والميدانية واجراء دورات تدريبية وحلقات عمل وحلقات دراسية وافاد الشيخ عبدالله بان العلاقات الكويتية السنغافورية ترتكز على أساس متين من التعاون العميق المتبادل وتتمتع بإمكانات ضخمة تفتح افاق مستقبلية واعدة في مجال التنمية الاقتصادية والبيئية.

وعن التلوث البحري الذي ظهر في احدى مناطق في البلاد قبل يومين قال ان هناك ربط غير قانوني بعدد من مجارير الامطار في مجاري الصرف الصحي لافتا الى التعاون بين الهيئة ووزارة الأشغال للتحري حول تلك الوصلات غير القانونية من اجل اغلاقها ومحاسبة المتسببين بذلك.

واضاف ان هناك أكثر من 54 مجرور للامطار تصب في جون الكويت والمناطق المحيطة لافتا الى ان زيادة في معدلات الصرف الصحي في تلك المناطق يثبت وجود تعديات على شبكات مجارير الامطار.

واكد ان الهيئة تعمل جاهدة للحد من التعديات ومحاسبة المتعدين بحسب القانون البيئي اذ سيتم تحويلهم إلى النيابة العامة واتخاذ الإجراءات الصارمة بحقهم.

من جانبها قالت رئيسة الوفد السنغافوري ومدير ادارة التنوع البيولوجي الدولي في المجلس الوطني للحدائق الدكتورة لينا جان في تصريح مماثل ان هذا التعاون هو الأول من نوعه بين الجانبين ويهدف الى تبادل الخبرات والمعلومات الخاصة بالتنوع الاحيائ وتنظيم الزيارات الميدانية وإقامة الورش والمحاضرات البيئية.

واضافت الدكتورة جان ان الكويت لديها تجربة طويلة ورائدة بالشأن البيئي خصوصا التنوع البيولوجي ممثلة بالهيئة العامة للبيئية مؤكدة أن هناك عوامل مشتركة بين الجانبين كالشعاب المرجانية ونبات القرم (المنجروف).

وبينت ان طبيعة المناخ في سنغافورة تختلف عن الكويت كونها صحراوية مبينة ان الجانبين سيبحثان عوامل الاختلاف للاستفادة وزيادة الخبرات والعمل على كيفية إدارة الموارد الطبيعية.

وبدورها قالت رئيس قسم الاحياء البرية في الهيئة العامة للبيئة شريفة السالم انه على الرغم من محدودية التنوع الاحيائي في الكويت بسبب الظروف الطبيعية إلا أن البيئة المحلية تتواجد فيها أنواع عدة من الاحياء البحرية والبرية التي لها مردود مباشر وغير مباشر.

واوضحت ان البيئة البرية تحوي على حوالي 240 نوعا من النباتات معظمها نباتات حولية يستفاد منها بالرعي مشيرة الى ان البيئة البرية تضم ايضا انواعا عدة من الطيور تقدر بحوالي 350 نوعا منها 18 نوعا مقيما و40 نوعا من الزواحف أما الثديات فيبلغ عددها حوالي 20 نوعا منها عشرة انواع مهددة بالانقراض مثل الثعلب الحصني والثعلب الأحمر والقط البري والنمس.

واضافت ان البيئة البحرية تحتوي على 259 نوعا من الرخويات و300 نوعا من الهوائم النباتية و68 نوعا من الهوائم الحيوانية بالاضافة الى 14 نوعا من الكائنات الدقيقة القاعية وانواع عدة من الطحالب والخلايا التي رصدت على الشواطئ الكويتية ويبلغ عددها 4 انواع تقريبا و104نوع من الاعشاب البحرية التي تم تصنيفها و337 نوعا من الاسماك تعيش منها 123 نوعا على الشعاب المرجانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.