حماس: هدف التصعيد الإسرائيلي ضد غزة إرباك الساحة وإرهاب الناس
اعتبرت حركة حماس، أن القصف الذي شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم الأحد، محاولة لإرباك الساحة وإرهاب الناس لإفشال “مسيرة العودة الكبرى” التي دعت جهات فلسطينية لتنظيمها يوم الجمعة المقبل.
وقال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، إن “التصعيد الإسرائيلي ضد غزة يهدف إلى إرباك الساحة وإرهاب الناس لإفشال مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار. وهذا يعكس أزمته الحقيقية جراء إصرار شعبنا على إفشال مخططات العدو وانتزاع حقوقه”.
وأضاف، أن “كل محاولات الاحتلال لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته وثنيه عن القيام بواجبه الوطني ستبوء بالفشل”.
ودعت فصائل ومبادرات شبابية فلسطينية إلى تنظيم مسيرة “العودة الكبرى” في المنطقة بين قطاع غزة وإسرائيل يوم الجمعة المقبل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم الأحد، شن غارات جوية على مواقع لحركة حماس في قطاع غزة، رداً على اقتراب شبان فلسطينيين من قطاع غزة مساء السبت، من الجدار الفاصل ومحاولتهم تعطيل أعمال بنائه.
وكانت كتائب القسام أعلنت في بيان لها أمس السبت، عن إجراء مناورات دفاعية لها اليوم في قطاع غزة تحمل اسم “الصمود والتحدي”، بعد مناورات للجيش الإسرائيلي أخيراً قرب قطاع غزة، بينها مناورات مشتركة مع الولايات المتحدة.
وتسيطر حماس على قطاع غزة بالقوة منذ منتصف 2007.
وتعرض القطاع منذ ذلك الوقت لثلاث حروب إسرائيلية آخرها في صيف 2014، وأسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني.