“الجيل المبهر” يتوسع في الكويت ودول أخرى
نظم برنامج “الجيل المبهر” التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر احتفالاً لتكريم شركاء برنامج الجيل المبهر الحاليين والداعمين له، كما تم الاعلان عن عقد شراكتين جديدتين مع الرابطة القطرية للاعبين وستريت فوتبول وورلد بهدف توسيع نطاق عمل برنامج الجيل المبهر ليشمل مجتمعات إقليمية ودولية جديدة من خلال خطة توسع ليشمل البرنامج دول الكويت وعمان والهند والفلبين خلال الفترات المقبلة.
وخلال الحفل، كرّم برنامج الجيل المبهر سفيره ، نجم كرة القدم الإسباني تشافي هيرنانديز لاعب برشلونة السابق والسد حالياً، تقديراً لجهوده في نشر ثقافة كرة القدم وتعزيز دورها في تحسين حياة الأفراد خاصة في المجتمعات المستهدفة.
و نجح برنامج الجيل المبهر في الوصول لـ 26 مجتمع من خلال 26 ملعبًا في خمس دول منذ انطلاقته الأولى عام 2009 ليفرز اكثر من 33 ألف مستفيد داخل قطر وخارجها حتى الآن.
وتسعى اللجنة العليا للمشاريع والإرث من خلال برنامج الجيل المبهر الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين بحلول عام 2022، الذي سيشهد استضافة الدوحة لمنافسات كأس العالم، وهو ما سيعكس توجه دولة قطر في استضافة بطولة كروية تربط بين كبرى المؤسسات الرياضية ونجوم الكرة بالأفراد في المناطق النائية في العالم.
ويعتبر برنامج الجيل المبهر برنامج المسؤولية الاجتماعية الرئيسي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حيث يعمل على الاستفادة من الإمكانات التي توفرها بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، كما يعمل بالتعاون مع جميع الشركاء على استثمار الطاقة الإيجابية وجماهيرية لعبة كرة القدم كأداة لإحداث التغيير الاجتماعي الإيجابي، مما سيترك إرثًا دائمًا للمجتمع القطري والدول المشاركة في البرنامج. ويستهدف البرنامج طلبة المدارس، والعمالة الوافدة في قطر، فضلاً عن الفئات المهمشة في المجتمعات المستهدفة في الأردن، وسوريا، ولبنان، ونيبال، وباكستان، وذلك من خلال التركيز على ثلاثة محاور رئيسية هي: التعايش المجتمعي، وتنبي نمط الحياة الصحية، والمحافظة على البيئة ومواردها.
وتقدم حضور الحفل ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، وممثلين عن الشركاء والجهات الداعمة حيث عبّر الخاطر عن فخره بالنجاحات والإنجازات التي حققها البرنامج منذ انطلاقته وقال: “أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث برنامج الجيل المبهر بهدف تحقيق الاستفادة القصوى من بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 لإحداث تغير إيجابي، وذلك من خلال استثمار قوة كرة القدم وشعبيتها في تحسين حياة الأفراد وتغيير أنماط حياتهم، الأمر الذي يُجسد جهودنا في ترك إرث مستدام سيكون حديث الأجيال لسنوات طويلة”.
وأضاف الخاطر: “استفاد من مبادرات وأنشطة برنامج الجيل المبهر حتى الآن أكثر من 33 ألف مستفيد، و35 مدرسة حكومية ودولية في قطر، و132 مدرس رياضة في قطر، و50 مدرب كرة قدم من مدربين الفئات السنية في الأندية القطرية، والعمال في سبعة مواقع إنشاء في قطر.
من جانبه، قال السيد فهد ثاني الزراع، مدير إدارة تطوير كرة القدم في الاتحاد القطري لكرة القدم: “نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع برنامج الجيل المبهر الذي يُسهم في تنظيم بطولة تعم فائدتها على المجتمع ولا تقتصر على منافسات كرة القدم فحسب. إننا في الاتحاد القطري لكرة القدم نؤمن بأهمية كرة القدم في حياة الأفراد على اختلاف فئاتهم العمرية.
وقد ساعدت شراكتنا مع برنامج الجيل المبهر في تعريف المجتمع المحلي بالاتحاد القطري لكرة القدم والأندية القطرية، وبالتالي زيادة عدد المنتسبين في الأندية المحلية”.
كما قال السيد سلمان الأنصاري رئيس رابطة اللاعبين القطريين: “نفخر بشراكتنا مع برنامج الجيل المبهر، إذ أننا نؤمن بأنه أحد أبرز برامج الإرث التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث.
وإننا على يقين تام بأن مخرجات هذا البرنامج سيكون لها تأثير كبير ليس على حياة المشجعين وعشاق كرة القدم في المجتمعات المستهدفة فحسب، إنما ستؤثر أيضاً بشكل إيجابي على لاعبينا الذين سيثرون البرنامج بمشاركتهم فيه كسفراء في مختلف الأنشطة”.