الاتحاد الأوروبي: رد فيس بوك على فضيحة البيانات.. قلّص الثقة فيها
قال الاتحاد الأوروبي، إن على شركة فيس بوك، بذل المزيد من الجهد لمواجهة ادعاءات باستخراج بيانات المستخدمين على نطاق واسع، محذراً من أن فضيحة “كامبريدج أناليتيكا” تهدد الديمقراطية، وأنها قلصت الثقة في عملاق التواصل الاجتماعي.
وكتبت مفوضة شؤون العدل في الاتحاد الأوروبي، فيرا جوروفا، إلى كبيرة مسؤولي التشغيل في فيس بوك، شيريل ساندبرغ، في خطاب اليوم الثلاثاء، أن للقضية الكثير من “التداعيات على العملية الديمقراطية”، مضيفةً أن مخاوفها “لم تهدأ” بعد رد فيس بوك على الفضيحة.
وكتبت جوروفا: “الأمر مخيب للآمال بشكل خاص بالنظر لجهودنا لبناء شراكة قائمة على الثقة معك ومع زملائك، هذه الثقة تقلصت الآن”.
وأشارت إلى أن نقص الشفافية، وما تردد عن انتهاك خصوصية البيانات الشخصية، يمكن أن يكون له “تأثير سلبي على جودة هذه المناقشة وحتى إجراءاتنا الانتخابية”.
ودعت المفوضة فيس بوك إلى “اتخاذ خطوات لاستعادة ثقة مستخدميه والوفاء بالالتزامات تجاه المجتمع”.
ووجهت جوروفا أسئلة عن تعرض بيانات مواطني الاتحاد الأوروبي للتأثر بالفضيحة الأخيرة، وإذا كان الأمر قابلاً للتكرار، ومدى تطبيق فيس بوك لقوانين الخصوصية الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
وأمهلت المفوضة الشركة أسبوعين للرد.