رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من التصعيد و”الواقع الفلسطيني المعقد”
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي أيزنكوت إن “فرص حدوث تصعيد أمني خلال العام الجاري، ازدادت في ضوء الأحداث على عدة حلبات، وفي مقدمتها ما يحدث على الحلبة الفلسطينية وإن “ما يحدث في المناطق حالياً، يثير قلقاً عالياً في الوقت الحالي”.
وأضاف في تصريحات صحفية خص بها صحيفة “هآرتس” العبرية أن “إسرائيل لا تلاحظ لدى أعدائها نية للمبادرة بحرب، ولكن التطورات المحلية يمكن أن تقود إلى التصعيد غير المخطط، ويصف أيزنكوت واقعاً معقداً بشكل خاص، “لدى الفلسطينيين في الأشهر القريبة”.
ويُذكر أن الأشهر القليلة المقبلة ستعرف تزامن مناسبات عدة هامة، مثل يوم الأرض، ويوم النكبة واستقلال إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاقتراب من نهاية عهد أبو مازن على حد تعبيره، والمصالحة الفلسطينية المتعثرة، وشاكل حماس المتفاقمة في غزة.
وقال أيزنكوت إن “الشرق الأوسط يشهد تطورات مشحونة وحساسة، خاصة لدى الفلسطينيين، وسنواجه تحديات كبيرة جداً في فترة احتفالات الاستقلال السبعين”.
ووصف رئيس الأركان الواقع الاقتصادي والمدني في غزة بالصعب جداً، مدعياً أنه “لم يصل بعد إلى أزمة إنسانية”، قائلاً: “نبذل جهداً كبيراً لتحسين ذلك، توجد مصلحة إسرائيلية واضحة بأن لا يصلوا إلى الإنهيار، منسق أعمال الحكومة يتجول في العالم لتجنيد الموارد للقطاع”.