السلطة الفلسطينية: تهديد السفير الأمريكي لعباس “سابقة خطيرة وانحياز أعمى”
نددت وزارة الإعلام في السلطة الفلسطينية اليوم الخميس، بتصريحات للسفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان قال فيها إنه إذا لم يقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل، سيأتي من يقبل بها.
واعتبرت الوزارة، في بيان صحافي أن تصريحات السفير الأمريكي خطيرة وتمثل دعوة واضحة لاستهداف عباس وخروجاً عن كل القواعد الدبلوماسية المتبعة.
ورأت أن التصريحات سابقة خطيرة في تاريخ العلاقات الدولية، وتثبت أن الإدارة الأمريكية الراهنة تمارس الانحياز الأعمى لإسرائيل وتنقلب على القانون الدولي، وتتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وشددت على أن تهديدات السفير الأمريكي لا يجب أن تمر مرور الكرام، مطالبةً الأمم المتحدة، ووزراء خارجية الدول المدافعة عن قيم الديمقراطية والحرية والعدالة، باتخاذ موقف حازم ضد فريدمان وداعميه.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أمس الأربعاء، عن فريدمان أنه إذا لم يقبل عباس العودة إلى مفاوضات السلام مع إسرائيل، سيأتي من يقبل بها.
وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن فريدمان قال، لنشرة توزع في المعاهد الدينية في إسرائيل، إن “الوقت لا يقف ساكناً وإذا لم يكن عباس مهتماً بالتفاوض، أنا متأكد أن شخصاً آخر سيفعل”.
وسبق أن هاجم عباس بشدة السفير الأمريكي لدى إسرائيل ونعته بأنه “ابن كلب” على خلفية مواقفه الداعمة لإسرائيل ونشاطها الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.