الجيش الإسرائيلي ينكل بأسرى خلال اعتقالهم
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن ثلاثة أسرى قاصرين تعرضوا للتنكيل والضرب الشديد من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء اعتقالهم ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية.
وذكرت محامية الهيئة هبة مصالحة، تفاصيل اعتقال الفتية الثلاثة عقب زيارتها لهم في معتقل “مجدّو”، موضحة أن قوة مكونة من 30 جندياً قامت بمهاجمة كل من عز الدين سباعنة، وعلي كميل، وحمزة كميل، وجميعهم تبلغ أعمارهم (17 عاماً)، وذلك أثناء تواجدهم بالطريق.
وحسب إفادتهم، قام جيش الاحتلال بضربهم بشكل عنيف على مختلف أنحاء جسدهم، ومن ثم أجبرهم أحد الجنود على خلع ملابسهم، وأبقوهم عراة أمام أعين الناس المارين بالقرب من حاجز سالم العسكري، ونقلوا فيما بعد إلى معسكر قريب، وتم احتجازهم داخل لساعات طويلة، تعرضوا خلالها للضرب والتعذيب، واستمر التنكيل بهم فقام أحد الجنود بجرهم من شعرهم مسبباً الألم لهم، وتم اقتيادهم بعدها إلى معتقل “الجلمة” للتحقيق معهم.
كما رصدت الهيئة اعتداء جيش الاحتلال بالضرب المبرح والتنكيل على شابين أحدهم من مخيم الأمعري في رام الله، والآخر من بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، وذلك خلال عملية اعتقالهما من منزليهما.