اضراب جديد يتحدى سياسة الرئيس الفرنسي الاقتصادية الجديدة
بدأت قطاعات عدة في فرنسا اليوم الثلاثاء جولة اضراب جديدة احتجاجا على مشروع إصلاح قدمته الحكومة لتعديل قوانين العمل.
وتواجه فرنسا ابتداء من اليوم الذي اطلق عليه (الثلاثاء الاسود) أول موجة من الإضرابات المتواصلة في السكك الحديدية والتي من المتوقع أن تسبب حالة من الفوضى ضد سياسة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاقتصادية الجديدة.
وتبنى موظفو شركة السكك الحديدية (إس.إن.سي.إف) مبدأ الاضراب يومين في كل خمسة أيام خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
ويريد ماكرون تحويل الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية المثقلة بالديون إلى شركة تحقق أرباحا مما يمهد الطريق أمام خصخصتها وفقدان بعض الامتيازات التي يتمتع بها موظفو الشركة مثل الزيادة السنوية التلقائية.
وفي قطاع الطيران اعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) إنها ستقوم اليوم بتسيير نسبة 75 في المئة من رحلاتها الطويلة و67 في المئة من رحلاتها المتوسطة ونحو 85 في المئة من الرحلات القصيرة.
وقالت الشركة في بيان ان نحو 33 في المئة من الطيارين سيشاركون في الإضراب الى جانب أكثر من 20 في المئة من موظفي الملاحة التجارية و 15 في المئة من الاداريين.
كما أعلن عمال النظافة الإضراب عن العمل ابتداء من اليوم للمطالبة بإنشاء هيئة وطنية لجمع القمامة.
وتأتي سلسلة الاضرابات هذه احتجاجا على الإصلاحات التي تعتزم الحكومة الفرنسية تمريرها بنظام المراسيم أي من دون اشتراط موافقة البرلمان قبل الصيف المقبل.
ويهدف المشروع إلى الغاء 120 ألف وظيفة في فرنسا من أجل خفض العجز في الميزانية إلى أقل من ثلاثة في المئة من إجمالي الناتج الداخلي وهي نسبة حددها الاتحاد الأوروبي.
أما سوق المزادات فهو للشركات التي لا تستوفي شروط السوقين الأولي والرئيسي والسلع ذات السيولة المنخفضة والمتواضعة قياسا لآليات العرض والطلب المطبقة ولا تطبق الحدود السعرية أسهم سوق المزادات إلا أن تسعيرها يحتكم إلى المزادات اليومية لتحديد أسعارها السوقية.