الاحتلال يتهم 10 صيادين من غزة بالتخطيط لاستهداف سفينة حربية
زعم الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، أن الصيادين الـ10 الذين اعتقلتهم قوات البحرية قبالة ساحل محافظة رفح جنوب قطاع غزة، قبل أسابيع، كانوا يخططون لاستهداف سفينة حربية، علماً أن الاحتلال أفرج عن 8 منهم وأبقى على 2، ما يدحض ادعاءات الاحتلال.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنه جرى اعتقال الفلسطينيين العشرة في البحر قبالة جنوبي القطاع بعد اجتيازهم لمسافة الصيد المسموحة، على حد ادعائها.
وقالت إن من بين المعتقلين شاب يدعى أمين محمد جمعة (24 عاماً) ويعمل صياداً من مدينة رفح، وجرى اتهامه بالعضوية في حركة الجهاد الإسلامي وأنه اشترك في مخطط لاستهداف زوارق وسفن حربية إسرائيلية من خلال استخدام عدة قوارب.
وادعى الاحتلال أن جمعة اعترف خلال التحقيق معه بأن الخطة تقضي باستخدام قارب واحد لغايات التمويه، فيما يقوم قارب آخر باستهداف السفينة الحربية الإسرائيلية خلال توجهها صوب القارب الأول، وأنه سيتم إطلاق صاروخ “كورنيت” تجاه السفينة بهدف التسبب بمقتل الجنود وإغراق السفينة.
وزعم الاحتلال أيضاً أن جمعة اعترف بأن قارباً ثالثاً سيقترب من السفينة بهدف خطف الجنود المتواجدين عليها للقيام بعملية تبادل لاحقاً.
ووفق ادعاءات الاحتلال فإن “جمعة قام بعدة عمليات مراقبة لغايات تنفيذ العملية وجمع المعلومات عن الزوارق الإسرائيلية وعدد الجنود المتواجدين عليها والوسائل القتالية المتوفرة هناك”.
وقالت الصحيفة إن “النيابة ستقدم اليوم الأربعاء، لائحة اتهام خطيرة ضد جمعة لدى المحكمة المركزية في بئر السبع”.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان أفرج، على فترات، عن 8 من الصيادين الذين اعتقلهم على متن هذا القارب المخصص للصيد قبالة ساحل رفح، عندما كانوا يصطادون في المنطقة المسموح الصيد بها وهي 6 أميال بحرية، فيما أبقى على صيادين اثنين فقط.
ويمنع الاحتلال إدخال محركات قوارب صيد ذات سرعات عالية بدعوى أنه يمكن تركيبها على قوارب صغيرة وتنفيذ عمليات بها.