تباطؤ مبيعات التجزئة بمنطقة اليورو في فبراير
زادت مبيعات منطقة اليورو بوتيرة أقل من المتوقع في فبراير(شباط) حيث قلص المستهلكون المشتريات غير الغذائية وجرى تعديل بيانات يناير(كانون الثاني) بالخفض، مما يؤكد تباطؤ النشاط في متاجر المنطقة بداية العام.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات، اليوم الخميس، إن “مبيعات التجزئة في التسع عشرة دولة التي تستخدم اليورو زادت 0.1% فقط عن الشهر السابق و1.8% على أساس سنوي.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم زيادة 0.5% عن الشهر السابق و2.1% على أساس سنوي.
وخفض يوروستات بيانات يناير كانون الثاني إلى 0.3% عن الشهر السابق وإلى 1.5% على أساس سنوي من تقديرات سابقة عند -0.1% عن الشهر السابق و2.3% على أساس سنوي.
ونمت مبيعات الغذاء والمشروبات والتبغ بعد انكماش عن الشهر السابق واستقرار على أساس سنوي في يناير(كانون الثاني).
وزادت مبيعات السلع الدوائية والطبية ووقود السيارات في فبراير شباط بعدما انخفضت في يناير(كانون الثاني). لكن بقية السلع غير الغذائية زادت بوتيرة أقل من يناير(كانون الثاني) أو انخفضت.
وتشمل تلك السلع الملابس والأجهزة الإلكترونية والأثاث ومعدات الكمبيوتر والكتب وطلبيات البريد ومبيعات الإنترنت.
وأعلن يوروستات بيانات أسعار المنتجين أيضا التي أظهرت زيادة 0.1% عن الشهر السابق بما يتفق مع التوقعات وزيادة 1.6% على أساس سنوي مقارنة مع 1.5% في متوسط توقعات الاقتصاديين.
طموحات محدودة
وحسب باندو، كشفت مغامرة بوتين في سوريا حدود طموحاته. فقد دعم حليفاً قديماً بهدف تقويض ما اعتبره تقدماً أمريكياً عدوانياً. ولكن بعيداً عن التهديد بالهيمنة على الشرق الأوسط، تسعى موسكو إلى دور صغير في منطقة لطالما سيطرت عليها أمريكا، المتحالفة مع إسرائيل والأردن ومصر ودول الخليج.
من جهة أخرى، لم يعد العالم ثنائي القطب. فقد أصبح لدى الصين والاتحاد الأوروبي ثروة اقتصادية وقوة مساوية قريبة لما تملكه الولايات المتحدة، وإن كان الامريكيون لا يزالون أغنى. وتقوم بكين حالياً ببناء جيش قوي، فيما يستطيع الأوروبيون القيام بالشيء نفسه. كما تتحرك الهند نحو مركز الصدارة مع احتمال أن يصبح عندها إمكانيات غير محدودة في المستقبل.
لا صراعات كبرى
ويشير كاتب المقال إلى عدم وجود صراعات كبيرة بين واشنطن وموسكو. فليست هناك مناطق متنازع عليها، ولا تحتل أي من القوتين مناطق حيوية تابعة للجهة المضادة. وليست لأي من الدولتين أطماع بغزو أراضي الأخرى. ويبقى المجال الوحيد الذي يثير حفيظة موسكو رغبة صناع القرار الأمريكيين في فرض إرادتهم في كل مكان على وجه الأرض، بما فيه مناطق لروسيا فيها مصالح قديمة.
كذلك، يلفت باندو إلى عجز روسيا عن مجاراة أمريكا عسكرياً. فإن واشنطن تنفق عشرة أضعاف موسكو عسكرياً، وإن كانت روسيا تتساوى تقريباً مع أمريكا في السلاح النووي.
ويرى كاتب المقال وجوب إنهاء أمريكا ديبلوماسية تبادل الاتهامات وإبقاء قنوات التواصل مفتوحة. وكلما ازداد عدد السياح ورجال الأعمال والطلاب والرياضيين والفنانين وسواهم الزائرين لأمريكا وروسيا، كان ذلك أفضل لكليهما. وسوف تكون تلك وسيلة للتأكيد على أنه ليس هناك حرب باردة ثانية.