“الأوقاف”: الرعاية السامية لجائزة “حفظ القرآن” تؤكد اهتمام سموه الكبير بالقرآن وحفظته
وأضاف أن الجائزة تهدف كذلك إلى الارتقاء برعاية حفظة القرآن الكريم والقائمين عليه أفرادا ومؤسسات تعزيز دور الكويت الريادي في راعيتها لشؤون القرآن الكريم.
وذكر أن الجائزة تسعى إلى تعريف الأمة العربية والإسلامية بالقراءات القرآنية وإبراز دور أئمة القراءات وعلوم القرآن المحققين وترغيب حفظة كتاب الله بدراسة علم القراءات وإبراز القراء المجيدين للقراءات في مختلف دول العالم.
وأوضح أن الجائزة تسعى أيضا الى اشاعة روح التنافس الإيجابي والتشجيع على بذل مزيد من الجهد والوقت في الحفظ والتلاوة ورعاية حفاظ القرآن الكريم من الجيل الصاعد وتحفيزهم وصولا إلى زيادة عددهم وتكريمهم والعناية بهم وتكريم الشخصيات البارزة المعنوية والاعتبارية التي تقوم بخدمة كتاب الله على مستوى العالم.
من جهته قال الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالوزارة الدكتور وليد الشعيب خلال المؤتمر إن من المشاركين الذين ينتمون الى 79 دولة 72 متسابقا في فرع الحفظ و19 في القراءات و39 في التلاوة لافتا إلى أن الكويت تشارك بثلاثة متسابقين هذه الدورة.
من ناحيته أشار عضو ومقرر اللجنة العليا والتنفيذية ورئيس لجنة التخطيط والتطوير بالجائزة ناصر الكندري في المؤتمر إلى أن الجائزة تطورت خلال العام الحالي عن الأعوام السابقة بشكل واضح وملفت.
وأفاد الكندري بأن الجائزة تنقسم إلى أربعة فروع حفظ القرآن كاملا مع التجويد وحفظ القرآن بالقراءات العشر والتلاوة والترتيل وأخيرا جائزة أفضل مشروع تقني لخدمة القرآن الكريم.
وبين أن إجمالي قيمة الجوائز يبلغ 130 ألف دينار مشيرا إلى الجهد المتميز الذي تبذله الوزارة في تنظيم الجائزة حتى أصبح لها صدى عالميا وإسلاميا قويا بين الجوائز والمسابقات الدولية الأخرى بفضل حسن الإدارة والتخطيط والتوجيه.
وأكد أن دولة الكويت ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قامت بتأهيل وإعداد متسابقيها المشاركين في مركز (أبي موسى الأشعري) لحفظ القرآن الكريم لمدة 6 أشهر في برنامج تدريبي وتأهيلي مكثف.