“صباح الأحمد للموهبة” يعلن فوز 10 مدارس في مسابقة “الرياضيات حياة”
أعلن مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع اليوم الثلاثاء فوز 10 مدارس ابتدائية ومتوسطة من بين 30 مدرسة متنافسة في المسابقة الوطنية الرابعة (الرياضيات حياة) 2017-2018 على مستوى محافظات الكويت الست.
وفاز في هذه المسابقة التي ينظمها المركز بالتعاون مع وزارة التربية بهدف تبيان أهمية الرياضيات وتوظيفها في الحياة كل من مدرسة (ام القرى) ابتدائية بنات عن مشروع (خط الاعداد) و(جاسم الابراهيم) ابتدائية بنين عن مشروع (المدة) من محافظة حولي التعليمية.
كما فازت (ام مالك الأنصارية) ابتدائية بنات عن مشروع (مصفوفة الضرب) و(البيرق) ابتدائية بنات عن مشروع (الكرة والصندوق) من محافظة مبارك الكبير و(حذافة بنت الحارث) متوسطة بنات عن مشروع (تمثيل البيانات) و(سعود عبدالرزاق) متوسطة بنين عن مشروع (الخطوط المتوازية والزوايا ) من محافظة الفروانية.
وفازت أيضا مدارس (السرة) متوسطة بنات عن مشروع (مخطط الصندوق ذو العارضتين) من محافظة العاصمة و(عبدالرحمن الداخل) ابتدائية بنين عن (الأجزاء من ألف) و(محمد عبدالله الصانع) ابتدائية بنين عن (اونو الرياضيات) من محافظة الأحمدي ومدرسة (المطلاع) متوسطة بنات عن مشروع (التماثل الدوراني) من محافظة الجهراء التعليمية.
وقال وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري في تصريح للصحفيين على هامش حفل اختتام المسابقة ان الوزارة تدعم مثل هذه المسابقات ماديا ومعنويا وذلك لأهمية مادة الرياضيات ولأنها اساس العلم وتحدد المستوى التعليمي في البلاد.
واضاف الأثري ان دعم هذه المادة من شأنه تحسين المستوى التعليمي في البلاد والارتقاء بالقطاع التعليمي والانسان والدولة معا مبينا أن هناك مشروعا لبناء أكاديمية خاصة للبنات الموهوبات في منطقة الروضة في المستقبل القريب.
من جانبه قال مدير مركز الموهبة والإبداع الدكتور عمر البناي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان المركز سعى جاهدا مع الوزارة لتعزيز هذه المادة المهمة باعتبارها منهجا واسلوب حياة وتتعايش مع الإنسان وهي اصل التعليم واساسه.
واضاف البناي ان المركز سعى منذ تأسيسه الى احتضان مشاريع الطلاب الصغيرة وسيتبنى من خلال مسابقته افضل ثلاثة مشاريع من بين الفائزين بالمسابقة عن هذا الموسم وتسجيل براءة اختراع فيها حتى يتم تطبيقها على أرض الواقع.
واوضح ان اعداد المدارس المسجلة في المسابقة تتزايد عاما تلو الآخر ما يؤكد نجاحها وتحقيق أهدافها الرامية إلى تطوير قدرات الطلاب الذهنية واكسابهم خبرات وزيادة تحصيلهم العلمي والعملي في هذا المجال.
وبدورها قالت الموجه العام للرياضيات اعتدال البحر ان هذه المسابقة التي انطلقت في الموسم (2014-2015) ترصد مشاكل حيوية في البلاد وتحدد أسبابها وتعد خططا وحلولا لها مؤكدة أن المسابقة في تطور مستمر وتكشف عن مزيد من الإبداعات ومهارات المتعلمين.
واضافت البحر ان المسابقة تنقل التعليم من التقليدي إلى النشط والتنوع في مصادر التعلم حتى يكون المتلقي محور العملية التعليمية مبينة ان البحث عن وسائط مناسبة تسهل على المتعلم استيعاب المفاهيم الرياضية.