الكونغرس الأمريكي يستمع لشهادة رئيس فيس بوك بعد فضيحة تسريب البيانات
يدلي الرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك مارك زوكربيرغ، بشهادته اليوم الثلاثاء أمام الكونغرس الأمريكي حول فضيحة تتعلق بخصوصية بيانات مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي العملاقة، واستغلال جهات روسية لفيس بوك بشكل سيء للتأثير في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
ومن المقرر أن يبدأ زوكربيرغ شهادته في 0215 مساء بالتوقيت المحلي، في جلسة مشتركة للجنة مجلس الشيوخ القضائية ولجنة مجلس الشيوخ المعنية بالتجارة والعلوم والنقل.
ومن المتوقع أن “يشرح مؤسس فيس بوك كيفية حصول شركة الاستشارات “كامبريدج أناليتيكا” دون وجه حق على معلومات شخصية لنحو 87 مليوناً مستخدم لفيس بوك، وكيفية استغلال حسابات مزيفة روسية للتدخل في الانتخابات.
وتردد أن “كامبريدج أناليتيكا” حصلت دون وجه حق على بيانات عبر أحد تطبيقات الطرف الثالث، وقال مسرب بيانات إن “الشركة استغلت المعلومات لإعداد ملفات تحليل نفسي لاستهداف الناخبين بإعلانات سياسية”.
وقالت فيس بوك إن “تحقيقاتها خلصت إلى أن عناصر سيئة، استغلت شبكات منظمة للحسابات المزيفة للتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية”.
وتتعرض الشركة إلى الكثير من المخاطر، بعد إعراب عدة أعضاء في الكونغرس عن الاستياء من تصرفات الشركة أو تقاعسها.
ومن بين النتائج المحتملة لشهادة زوكربيرغ فرض قواعد تنظيمية جديدة لحماية البيانات، والتي يمكن أن تقيد قدرة فيس بوك على كسب الأموال.
ومن المرجح أيضًا أن “يواجه زوكربيرغ أسئلة حول خرق شركته المحتمل لمرسوم موافقة وقعته قبل 7 أعوام مع اللجنة الاتحادية الأمريكية للتجارة متعهدة بمنع مشاركة البيانات الشخصية دون إذن المستخدمين”.
ومن المقرر أن يمثل زوكربيرغ غداً الأربعاء في 10 صباحاً أمام لجنة الطاقة والتجارة في مجلس الشيوخ.
وكانت نسخة من تعليقاته الأولى، التي نشرتها اللجنة اليوم الثلاثاء، أشارت إلى أنه “سيقدم اعتذاراً، ويقول إن فيس بوك “كانت بطيئة للغاية في رصد التدخل الروسي والرد عليه”، ويحدد عدة خطوات ستتخذها الشركة لمواجهة المشكلة.