“الغوص” ينتشل يختاً غارقاً زنته 40 طنا في نقعة الشملان
(كونا )- تمكن فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية من انتشال يخت غارق في نقعة الشملان بشرق زنته 40 طنا وطوله 50 قدما بالتعاون مع بلدية الكويت ومؤسسة الموانئ الكويتية والهيئة العامة للبيئة والاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك وإدارة سوق شرق.
وقال مسؤول العمليات البحرية في الفريق وليد الشطي اليوم الأربعاء إن اليخت غرق في النقعة قبل ثلاث سنوات وكان يسبب إعاقة لرسو السفن داخل مرفأ نقعة الشملان ويشكل خطورة على الملاحة بها مسببا تلوث المياه بالنقعة.
وأضاف الشطي أن الفريق تلقى التوجيه من الجهات الحكومية المسؤولة عن النقعة لضرورة انتشال هذا اليخت إذ قام غواصو الفريق بانتشاله وواجهوا صعوبات كثيرة لوجود مخلفات عديدة في قاع الموقع من شباك صيد وحبال ومخلفات سفن محطمة إضافة الى الترسبات الطينية.
وأوضح أن الفريق تولى رفع الأجزاء وانتشالها جزئيا وعلى مراحل عدة باستخدام أداوت لتكسير اليخت إلى أجزاء لتسهيل مهمة انتشاله ثم استخدام الحقائب الهوائية لتعويم الأجزاء المتبقية من بدن اليخت وتم سحبه إلى موقع معين ثم رفعه بواسطة رافعة إلى خارج الماء فتكسيره عن طريق حفارات بلدية الكويت من أجل نقله إلى مركز تخزين السفن الغارقة بالبلدية.
وذكر أن نقعة الشملان تعاني كثرة الترسبات الطينية مع وجود المخلفات في القاع على الرغم من إنجاز مشروع تنظيفها منذ سنوات عدة من قبل مؤسسة الموانئ الكويتية مطالبا بضرورة الإسراع في رفع السفن الغارقة نظرا إلى ضررها على الكائنات البحرية لاحتوائها على الوقود والزيوت إضافة إلى أنها مسببة لإعاقة الملاحة البحرية.
وطالب الصيادين الموجودين بكثرة في النقعة بالتوقف عن رمي المخلفات الضارة للبيئة والحرص على إبقائها مرفأ بحريا ذا طابع تاريخي قديم يعبر عن عراقة النشاط البحري الكويتي وواجهة بحرية جميلة في عاصمة الكويت.