مسؤول ألماني: ما يحدث في الغوطة “تطهير عرقي”
اتهم خبير الشؤون الخارجية في التحالف المسيحي، الذي يضم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يورغن هارت، النظام السوري وحليفته روسيا بارتكاب جرائم فادحة ضد حقوق الإنسان على خلفية ما يشتبه في أنه هجوم بغاز سام في مدينة دوما السورية.
وقال هارت في تصريحات لصحيفة “راين نيكارتسايتونغ” الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء: “بالنسبة لي، ما يحدث في الغوطة الشرقية حالياً يُضاهي التطهير العرقي”.
وذكر هارت أن الرئيس السوري بشار الأسد تمكن على ما يبدو من “إخفاء جزء من ترسانته الكيماوية تحت حماية روسية”.
يذكر أن سوريا وافقت تحت ضغط دولي كبير على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية بالكامل عام 2013، إلا أنه لم يتضح إذا ما أعلنت فعلاً عن كامل مخزونها من هذه الأسلحة.
ومنذ ذلك الحين تقع هجمات في سوريا يُشتبه في استخدام أسلحة كيماوية فيها.
وأعرب هارت عن شكه في جدوى ضربة عسكرية لسوريا، مثل ما يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال: “التصعيد العسكري ليس حلاً مستداماً”، مؤكداً ضرورة بذل كافة الجهود الآن “لإقامة عملية سلام سياسية”.
وكانت ميركل ذكرت أمس الثلاثاء، أنه لم يعد يساورها أدنى شك في استخدام أسلحة كيماوية في سوريا مجدداً.
وقالت ميركل أمس في مؤتمر صحافي مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو بالعاصمة برلين: “اعتقد أن الدليل على استخدام أسلحة كيماوية هناك، صار جلياً تماماً وواضحاً للغاية”.