فرنسا تهدد بهجوم جديد على سوريا
عقب توجيه ضربات عسكرية على منشآت سورية، هددت فرنسا بتدخل جديد في حال استخدام أسلحة كيميائية في سورية مجددا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان في تصريحات لمحطة “بي إف إم تي في” الفرنسية التلفزيونية اليوم السبت: “في مسألة الأسلحة النووية هناك خط أحمر لا ينبغي تجاوزه”.
وذكر لودريان أنه إذا تم تجاوز هذا الخط مجدداً، “سيكون هناك تدخل جديد”، وأضاف “لكني أعتقد أنه تم استيعاب الدرس”.
وفي وقت سابق اليوم، طالب لودريان بـ”خطة خروج من الأزمة” من أجل سوريا المزعزعة من الحرب، وقال: “نحن مستعدون للعمل فوراً على هذا الأمر مع كافة الدول الراغبة في المساهمة في ذلك”.
وأكد الوزير استعداد بلاده لاتخاذ مبادرات سياسية مجدداً “على نحو سريع للغاية”، مجدداً مطلبه بفرض الهدنة في كافة أنحاء سوريا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وبحسب بيانات لودريان، فإن الضربات استهدفت أهدافاً محددة، مضيفاً أن “جزءاً لا بأس به” من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية تم تدميره.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا نفذت فجر اليوم هجوماً صاروخياً على عدد من المواقع العسكرية في دمشق وحمص.
وبحسب تصريحات وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، فإن الهجمات كانت موجهة لثلاثة أهداف “تتعلق بالبرنامج الكيماوي السري لسورية”، وقالت: “تمت مهاجمة مركز الأبحاث الرئيسي لهذا البرنامج ومنشأتي إنتاج مهمتين”.
وكتبت الوزيرة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن كافة الطائرات الفرنسية المشاركة في الضربات حطت سالمة مجدداً، مشيرة إلى أنه تم استخدام مقاتلات من طراز “رافال” و”ميراج” وطائرات استطلاع من طراز “أواكس” وطائرة تزود بالوقود.